بالصور: ع الفل حلّق..ع الفلة حوش كتبت – سارة عزو: منذ 1 ساعة 58 دقيقة كشفت صفحة "امسك فلول" مؤخراً كجزء من حملتها لكشف فلول الحزب الوطني في جميع أنحاء الجمهورية عن مجموعة من السيدات العضوات فيه سابقاً تحت مسمي "فلوليات"، ومنهم الدكتورة هالة المسلمي التي نشرت لها "امسك فلول" صورتين أولهما وهي داخل مظاهرة لإقالة قيادات أمن الدولة والحزب الوطني المنحل داخل الجامعة وعلى رأسهم د/ماجد فريد الديب رئيس الجامعة سابقاً. أما الصورة الأخرى لها فكانت وهي بمنصب رئيس لجنة ومقرر عام مؤتمر شباب الباحثين والمخترعين بالأمانة العامة لشباب الحزب على مستوى الجمهورية ويظهر معها في الصورة رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف، كما نشرت الصفحة صورة لبطاقة حضور مؤتمر تأييد مرشحي الشورى الخاص بالإعلامية هبه الأباصيري مشيرين إلى أنها أحد فلول الوطني. وواصلت الصفحة وأعضاؤها كشف النقاب عن "الفلوليات" ومنهم السيدة مريم ميلاد مؤسسة حزب الحق، والعضوة السابقة في الحزب الوطني المنحل، ومرشحة الحزب المنحل لانتخابات مجلس الشعب 2010 فئات عن دائرة الجمالية، وولاء مصطفى غزالة مرشحة الحزب الوطني المنحل على مقعد العمال بكفر الشيخ، وهالة أبو السعد مرشحة الكوتة لمحافظة كفر الشيخ. وكانت الصفحة قد نشرت صور وأسماء " الفلوليات " تحت شعار "اسمع .. شوف .. قول"، فى حين أطلقت صفة "الفلولي" على الرجال، الذين لم يستطيعوا الإفلات من قبضة يد أعضاء الصفحة ومنهم النائب السابق محمد الحنفي أبو العينين الذي طبع على دعاياته الانتخابية قبل الثورة "رشحت نفسي من أجلك أنت"، وغيرها بعد الثورة بعبارة "رشحت نفسي من أجل مصر وثورة مصر"، والمرشح محمود عبد الله عبد الرحمن والشهير ب"الشيخ عون الله" الذي استخدم الدين للتبرؤ من تأييده لجمال مبارك قبل الثورة، حيث كتب في دعاياته الانتخابية قبل الثورة "تأييداً لجمال مبارك مستقبل مصر ..مرشحكم لمجلس الشعب"، أما بعد الثورة فأمسك بالمصحف الشريف وكتب عبارة" أقسم بالله أرشح نفسي للبرلمان لا طمعاً في منصب أو مال ولكن طمعاً في خدمة الناس". وتعد صفحة "أمسك فلول" من الصفحات النشيطة على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" التى استطاعت أن تمزج بين الطابع الساخر والجاد فى آن، وهدفها كشف الفلول فى جميع أنحاء الجمهورية ومحافظاتها ومحاولاتهم العودة إلي مناصبهم بوجه جديد، وكذلك القضاء علي السلوكيات غير الأخلاقية التي ظهرت منذ عهد النظام البائد، بالإضافة إلى ملاحقة أفعال البلطجة والعنف والتجاوزات الصادرة عن جهاز الأمن الوطني والتطهر من سلوك النظام السابق كالرشوة و المحسوبية و الفساد، كما وضعت قائمة بأسماء أحزاب الفلول ورؤسائها. واستكمالا للحملة التي تشنها الصفحة على فلول النظام السابق، دعت الصفحة أعضائها البالغ عددهم أكثر من 37 ألف عضو لكشف فلول المحامين وتطهير مهنة المحاماة قبل انتخابات النقابة المقرر عقدها 15 أكتوبر القادم. واعتبرت الصفحة نشرها صورة لصفحة موقع أكاديمية الشرطة الإلكتروني والتي توضح تدريب ضباط الداخلية على القنص عن طريق الفرق التدريبية التي تنظمها معاهد تدريب الأمن المركزي وعلى رأسها فرق القناصة وفرق المهام القتالية، وثيقة ادانة للواء منصور العيسوي وكل من ينكر وجود قناصة قاموا بقنص المتظاهرين أثناء الثورة. وتتميز الصفحة بالتحديث المتجدد والمستمر للمعلومات التي تتعقب فلول الوطني، بالإضافة إلى تعليقات واقتراحات الأعضاء الساخرة، ومنهم مقترح أحد أعضاء الصفحة لتنشيط السياحة قائلاً :"مسكنا فلول كتير ورأيي نجمع كل الفلول في ميدان التحرير في قفص واحد ونعرضهم على الشعب والسائحين لمدة 18 يوم"، وأضاف سامح فاروق :"بجد الله ينور عليكم هو ده الكلام، المفروض الفلول دي تتفضح علشان الناس تعرفهم ومحدش ينتخبهم"، وقالت علياء متولي: "بجد لازم نقضي ع الفلول اللي جوانا، دا لو فعلا عاوزين بلدنا تتغير". بينما وجهت العضوة سارة الكيلاني رسالة لكل الفلول قائلة :"أصبحتم عار علي المجتمع بفسادكم علي مدار 30 عاماً، إرحمونا بقي مش شبعتوا لعب في السياسة وفي مستقبل البلد، وحياتكوا لنفضحكم زنقة زنقة .. دار دار .. بيت بيت .. خرابة خرابة"، وعقبت أمنية عامر :الشعب يريد التخلص من الفلول"، وأضاف أحمد محمد:"يا نهار ابيض هنمسك مين ولا مين من حبايبنا الفلافيل؟!"، وأضاف مصطفى عصمت :" مصر أهم من شوية ناس بتوع حزب وطني مصممين على افساد الحياة السياسيه". وعلق البعض على كثرة أعداد الفلول ومنهم هبة محمد التي قالت:" كل دول فلول ، هي مصر كلها فلول ولا ايه ؟! ده مبقاش فاضل حد عدل"، وأضاف حسام هارون :"يعني 30 سنة مفيش غيرة اكيد حتلاقي ناس كتير اوي كانوا فيه"، بينما أكد عبده شلبي أنهم يجب أن يخافوا ولا يسيرون في الشارع بعد الآن قائلاً:" مش نستعجل بكرة هنضحك عليهم ضحك، أنا فعلا مش عارفهما هيمشوا في الشارع إزاي بعد كده متخفين ولا إيه؟!". ومن ناحية أخرى أضاف أحد الأعضاء تعليقاً ساخراً تخيل فيه مصر في عام 2081 قائلاً:" في إحدى حفلات (الصوت والضوء) التى أقيمت عام2081 قال الصوت: اسمي محمد حسنى السيد مبارك، حكمت مصر مائة عام، مرة من « القاهرة » .. و مرة من « شرم الشيخ » .. و مرة من « طرة » .. تنحيت عن الحكم في " العلن "..وحكمت في " السر " .. وأبقيت الكهنة في معابد مصر، و نشرت الفوضى في ربوع الوادي ..واليوم .. ونحن نحتفل بمرور سبعين عاماً على الفترة الانتقالية..أطلب من مجلسكم الموقر مدها ثلاث سنوات أخرى.. تصفيق حاد".