شهدت جلسة التعاملات بالبورصة المصرية حركة تراجعات متباينة امس تأثرا باستمرار عمليات البيع لدي غالبية المتعاملين لجني ارباح سريعة علي عدد من الاسهم القيادية التي ارتفعت بقوة في الأيام الماضية, وان كانت الجلسة قد شهدت عمليات شراء منتقاة خلال الساعة الاخيرة من التداول والتي قللت من تراجعات السوق بشكل ملحوظ. وسجلت غالبية مؤشرات البورصة تراجعات متفاوتة وغير مؤثرة حيث تراجع مؤشرالبورصة الرئيسي' إيجي إكس30 بنسبة0,43%, وسط تعاملات ضعيفة بلغت500 مليون جنيه كما بلغت كمية الاسهم المتداولة65 مليون سهم منفذة علي31 الف عملية. وشهدت الجلسة تراجع اسعار اقفال66 سهما فقط بينما ارتفعت اسعار اغلاق108 أسهم خاصة مع نهاية تعاملات الجلسة والتي شهدت نشاطا ملحوظا في التعاملات وعودة القوي الشرائية للمصريين والعرب والذين اتجهوا للشراء علي اسهم منتقاة بعض هبوط هذه الاسهم لاسعار مغرية للشراء. كما شهدت الجلسة اتجاه المستثمرين المصريين والعرب الي الشراء خاصة مع قرب نهاية الجلسة نظرا لتراجع اسعار غالبية الاسهم بشكل مغر للشراء حيث بلغ صافي مشتريات المصريين21 مليون جنيه بينما بلغ صافي مشتريات العرب20 مليون جنيه, في حين اتجه المتعاملون الاجانب الي البيع لجني ارباح سريعة أملين في معاودة شراء اسهمهم مرة أخري في حالة تراجعها عن اسعار البيع ليبلغ صافي مبيعاتهم41 مليون جنيه. وأشار عدد من خبراء السوق الي ان هذه التراجعات هي نتاج طبيعي نظرا لاتجاه غالبية المستثمرين الي سياسة البيع وجني ارباح سريعة بعد الارتفاعات القياسية التي شهدتها السوق خلال الايام الماضية خاصة في قطاع الاسهم القيادية والصغيرة والمتوسطة. وتوقع غالبية خبراء السوق ان تعاود السوق نشاطها وارتفاعاتها مرة أخري خلال الايام المقبلة في ظل حالة التفاول التي تنتاب غالبية المتعاملين بالاضافة الي الاخبار الايجابية المنتشرة عن الشركات المقيدة بالسوق خاصة اوراسكوم تيليكوم والتي تعتبر حاليا السهم القائد للسوق.