بالرغم من المجهودات التي بذلت من أجل تطوير الوحدة المحلية بالعصايد ضمن مشروع تطوير القري الأكثر فقرا, الذي ضم8 قري و28 عزبة بمركز ديرب نجم في تجربة ناجحة. إلا أن قرية أكراشي وعزبة الرملي قد سقطتا من الحسابات, حيث تناسي المسئولون وضع العزبة التي تضم5 آلاف نسمة ضمن مشروع الصرف الصحي الذي يتم تنفيذه بالإضافة إلي عدم استكمال تغطية مصرف قرية أكراشي الذي يمر داخل الكتلة السكنية ويمثل بؤرة تلوث حقيقية تهدد صحة المواطنين. يقول وصفي عبدالغني رئيس المجلس المحلي بالعصايد: إن مصرف أكراشي يمثل خطرا بيئيا داهما, حيث تنتشر منه الروائح الكريهة والأوبئة والحشرات ومرتع للقمامة والغريب أنه تمت تغطية جزء كبير من المصرف الذي تمت تغطيته ضمن الخطة العاجلة ولم يتبق منه سوي150 مترا فقط, إلا أنه لم يتحرك المسئولون لاستكمال تغطية هذا الجزء منذ أكثر من عامين, ويؤكد أن هذا يمثل خطرا كبيرا علي أهالي القرية, ويتعجب بما تم بذله من مجهودات في تطوير القرية التي لم تستكمل تلك المجهودات إلا باستكمال تغطية المصرف. ويطالب بضرورة تنفيذ توجيه مجلس محلي القرية بإنشاء وحدة بيطرية والتي تبرع بها أحد المواطنين بقطعة أرض من أجل خدمة مشروعات التسمين الموجودة. ويضيف عبدالناصر محمد علي عضو مجلس محلي أن عزبة الرملي هي الوحيدة من28 عزبة تخطاها مشروع الصرف الصحي بالعصايد, حيث تضمن المشروع جميع القري والعزب بالوحدة, حيث سقطت سهوا من المسئولين في ادراجها ضمن هذا المشروع الذي يتم تنفيذه الآن لخدمة4 آلاف نسمة من أهالي العزبة. View مركز ديرب نجم بالشرقية in a larger map