في سقطة موضوعية لجريدة «المصري اليوم» الخاصة ضمن سلسلة تحقيقات دشنتها الجريدة للهجوم علي مشروع تطوير القري الأكثر فقرا حملت الحلقة الأخيرة سلسلة من المغالطات تؤكد أن المحقق لا يعرف من يكتب عنهم. فيما دار التحقيق كاملاً عن قرية «ديرب نجم» النموذجية التي يبلغ عدد سكانها 12 ألف نسمة يرفضون التطوير ويتمنون الانتقال إلي عاصمتهم - مركز العصايد - كما نقل محرر القصة - إلا أن قرية «العصايد» التي يبلغ عدد سكانها 12 ألف نسمة هي المدرجة ضمن مشروع الألف قرية الأكثر فقرا وتتبع إداريا مركز ديرب الذي يبلغ عدد سكانه 92 ألف نسمة. في رد فعل للمجلس الشعبي المحلي بمركز ديرب نجم استنكر صبري الخواص رئيس المجلس المغالطات المنشورة، وقال إنه سوف يجتمع لمناقشة هذه المغالطات وسيصدر بيانا يستنكر فيه تشويه الانجازات دون النزول إلي أرض الواقع أو حتي معرفة القرية من المدينة. وأضاف أنه تم إنشاء 925 وحدة سكنية للأسر الأولي بالرعاية وخط لمياه الشرب بطول 55 كيلو مترا وبدء مشروع الصرف الصحي بقرية العصايد المدرجة في خطة التطوير. وأضاف أن العصايد بها وحدة صحية صغيرة «مركز طب الأسرة» وليس مستشفي مركز وتم توصيل الصرف الصحي لها بعد التطوير وليس قبله. أوضح أن الجريدة أشارت إلي وجود سرفيس بالقرية يؤدي للمشاجرات يوميا وهذا يتنافي مع الواقع لعدم وجود سرفيس أو توك توك لصغر مساحة القرية.