الآباء ليسوا ذكور النحل

يسهل علي أي عدو أن يهدم وطنا إذا شتت النشء وفكك الروابط‏ ,‏ وهو ما فعلته سوزان مبارك حين قررت قانون الأسرة ناسية أن الآباء ليسوا ذكور النحل الذي بمجرد لقاء ذكر بالملكة يموت .‏ وهو الواقع الآن, فالأب بعد الانجاب يموت معنويا ونفسيا بفراقه عن اولاده لمجرد الطلاق..لذلك يطالب7 ملايين أب بضرورة إلغاء قانون الأسرة أوتعديله . ويوضح د. باسم شعبان إنه حين يتم الطلاق تبدأ الحرب بين الطرفين فيها حيث يخرج الأب مهزوما بلا ولد ولامال فهي تأخذ الشقة ويلقي هو في الشارع.
عمرو محمد اخصائي إعلانات يشير إلي أن الدليل التشريعي النموذجي لحقوق الطفل العربي المعتمد من مجلس وزراء العدل العرب بجامعة الدول العربية والموقع عليه من وزير العدل المصري في ذلك الوقت بموجب القرار رقم376 في الدورة رقم16 إذا كان الطفل في حضانة أحد الأبوين فيحق للآخر زيارته واصطحابه حسبما يقرر القاضي إلا أن ذلك كلام علي ورق ولم ينفذ في مصر.
المحاسب أبو زيد ومعه أحمد حسين إلي متي الصمت علي قانون الرؤية الفاسد, وأي شرع يحرم ابا أو أما من رؤية الأولاد إلا3 ساعات لذلك نطلب الحضانة للأم سبع سنوات فقط ثم تنتقل للأب وهذا طبقا للشرع دللوهم لسبع وأدبوهم لسبع, و نريد عودة المحاكم الشرعية لتطبيق العدل وألا تسافر الحاضنة للخارج دون موافقة الأب.
وتؤكد د. فاطمة كمال استاذ علم الاجتماع مطالب الرجال لأن التنشئة الصحيحة والصحية هي إشباع الصغير بالحنان والدفء الأسري الذي يجعله مستقبلا سويا لكن في حالة حدوث الانفصال تبدأ الحرب لإذلال الرجل وكسر كبريائه بعدم رؤية صغيره دون مراعاة البعد النفسي للطفل يجب انتقال الحضانة بعد سن السابعة للأب.
ويضيف الدكتور عبد العزيز سليمان أستاذ علم نفس الطفل بجامعة القاهرة ان الصغير في سن الثالثة يتبلور احساسه بالبيئة المحيطة به ويختزن في باطنه وذاكرته الوجوه والمواقف وتلتصق بها الصور فإذا رأي والده لساعات والأم حزينة فإنه ينكمش ويخاف والده ويصبح مستقبلا جبانا.
ولمعرفة رأي المطلقات تقول المهندسة سامية لايعقل أن أربي وأسهر وأتعب ثم يتفضل هو بالرؤية علي الجاهز
أما فايقة محمود تقول الحقيقة أني اتصل بمطلقي ليري ابنتنا وقتما يريد لانه أب وإذا كان الله لم يوفقنا, فالعلاقة يجب ان تكون محترمة بيننا من أجل ابنتي وبلا محاكم.
وفي النهاية الآباء لايريدون إلا تطبيق الشرع خاصة أن مجمع البحوث الإسلامية أصدر قرارا رقم44 ينص علي أنه يجوز للطرف غير الحاضن استضافة الصغير في مسكنه في العطلات اذا اذن الحاضن بذلك.
أين الأزهر ولجان الفتوي والآباء منهم يجب انقاذ الأسرة المصرية وتعديل قانون الأسرة بالحق الإلهي.