طالب مجموعة من الاثريين اطلقوا علي أنفسهم اثريون من أجل التغيير باستعادة كنوز الاقصر الاثرية المهربة للخارج خاصة كنوز مقبرة الملك توت عنخ امون المسروقة والمنهوبة, كما طالب الشباب بتنفيذ مجسم لمقبرة الملك الشاب لتقليل اعداد زوار المقبرة الاصلية للحفاظ عليها من عوامل الاندثار والتآكل واقامة متحف خاص لهذا الملك بالاقصر تجمع فيه جميع متعلقاته. جاء ذلك في الاجتماع الثاني للمجموعة بمشاركة عدد من الاثريين والعلماء الالمان ناشدوا خلاله وزارة الاثار والثقافة ورئيس مجلس الوزراء والحاكم العسكري بضرورة التدخل للحفاظ علي تراث الاقصر الحضاري واستعادة القطع الاثرية التي تمكن الفاسدون من تهريبها للخارج وفي بيان صادر عن المجموعة أكد انهم يسعون الي عقد ندوات يدعون فيها الشباب بالمحافظة وجميع المهتمين بالتراث مصري الي التعرف علي الاهمية التاريخية للملك توت عنخ امون الذي قال فيه هوارد كارتر في يوم اكتشاف مقبرته وهذا اليوم اعظم يوم في حياتي ورأيت مالم يره احد من تماثيل وذهب لاتقدر بثمن وانه اعظم اكتشاف في التاريخ وطالب الاثريون الشباب بتوفير الوسائل اللازمة للمحافظة علي الاثار في كل مكان في مصر لانها مصدر مهم للدخل القومي لمصر وأضاف البيان انهم يسعون ايضا لانشاء جمعية يكون هدفها الحفاظ علي الآثار. وكانت الاقصر قد احتفلت بعودة القطعتين الاثريتين اللتين تمت سرقتهما في واقعة السطو علي مخزن البعثة الاثرية الالمانية العاملة بمعبد امنحتب الثالث خلف تمثالي ممنون غرب الاقصر. وأقامت هيئة الاثار احتفالية مصغرة بمنطقة الحفريات بالمعبد بحضور الدكتور منصور بريك المشرف العام علي آثار الاقصر والبروفيسور هوريج سوريزيان رئيسة البعثة الالمانية ومصطفي وزيري المشرف العام علي اثار القرنة تمت خلالها اجراء مراسم التسليم والتسلم من خلال لجنة استلام تم تشكيلها لهذا الغرض حيث قام العميد حسني حسين مدير عام شرطة السياحة والاثار بجنوب الصعيد بتسليم القطعتين الاثريتين لرئيس البعثة الالمانية وسط سعادة بالغة من الحضور. وقال وزيري انه سيتم اجراء عملية الترميم والمعالجة اللازمة لهما ثم ترقيمهما استعدادا لتخزينهما داخل المخزن المتحفي الرئيسي بالقرنة.