تلقي النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود بلاغا جديدا عن بعض مخالفات رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك وعدد من كبار المسئولين السابقين وعلي رأسهم الدكتور محمود أبوزيد وزير الموارد المائية والري الأسبق . و كذلك الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق, والدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء الأسبق يتهمهم فيه بارتكاب جريمة في حق جموع المصريين بتسهيلات بحكم وظائفهم للاستيلاء علي نهر النيل والاعتداء علي حرمته, وذلك بالبيع والتفريط في أراضي طرح النهر علي ضفتي النيل والجزر النيلية من أسوان وحتي نهاية فرعي دمياط ورشيد علي البحر المتوسط, وهي ملكية عامة, كما تضمن البلاغ الذي قدمته ولاء محمد عبدالرحمن محمد حسين الصحفية بجريدة روزاليوسف تسهيل الاعتداء بالردم داخل مجري النهر لمصلحة مجموعة من الاثرياء والمسئولين السابقين وكبار رجال الأعمال. وأكد البلاغ المقدم تمكين عدد كبير منهم كل حسب نفوذه من تقنين مخالفات بالردم داخل أراضي نهر النيل بما يؤثر سلبا علي قطاع مجراه وعلي المنشآت العملاقة عليه, والعمل علي تسوية هذه المخالفات بتأشيرات صريحة, وأرفق مع البلاغ المستندات, خاصة ببعض هذه النماذج للتعديات الصارخة علي النيل, منها خطابات متبادلة بين الوزير السابق السيد فاروق حسني ووزير الموارد المائية والري الأسبق محمود أبوزيد, بشأن ترخيص بناء منزله الخاص علي نيل عزبة البكباشي. كما اشتمل البلاغ علي مستندات توضح بعض نماذج مجاملات التغطية علي أعمال رجال الأعمال لردم مساحات من النيل لمصلحة بناء مساكن خاصة لهم, ومن خلال عبارات مثل يكتفي بما تم من ردم وتتم تسوية المخالفة, لمصلحة رجل الأعمال الدكتور ماجد محمد علي فرج مالك نادي محمد علي بمنيل شيحة, أو بعبارة موافق علي تقنين الوضع الحالي كما تم مع السيدة ناهد عبدالعزيز الشلقاني لتقنين وضع مسكنها المخالف بالتعدي علي حرمة نهر النيل. وطالب البلاغ النائب العام بمراجعة التراخيص الصادرة بشأن قائمة أصحاب مخالفات التعديات علي نهر النيل في منطقة عزبة البكباشي ومنيل شيحة وجزيرة القرصاية, والتي تضم كلا من السيد فاروق عبدالعزيز حسني وشركة كليوباترا جروب المملوكة لرجل الأعمال محمد أبوالعينين, والسيد صلاح دياب, والسيد محمد علاء كامل دياب, والسيد حسن كامل راتب, والسيد أكمل رشدي قرطام, والسيد المعتز عادل محمود الألفي, ونادية أندراوس, وفي منطقة القناطر الخيرية: السيد محمد ثروت الشلقاني, والسيدة ناهد, وعبدالعزيز الشلقاني, والسيد عيسي عليش.