عادت ازمة انابيب البوتاجاز لتطل برأسها في محافظتي الاقصروقنا بجنوب الصعيد في ظل غياب كامل من اجهزة الرقابة حتي وصل سعر الانبوبة إلي25 جنيها في بعض القري, ففي الاقصر, وكما يقول صلاح مصطفي موظف لا يغيب شهر إلا ونشعر بهذه الازمة بالرغم من وجود مصنع للبوتاجاز بالاقصر متوافر فيه كل الامكانات لتلاف الازمة ولكن الاضرابات المتلاحقة لعمال المصنع يبدوا انها هي السبب, لذا يجب توفير الظروف الاقتصادية والاجتماعية لهم مما يزيد الانتاج اما انصاف محمد ربة منزل فتقول منذ اكثر من شهر اختفت انابيب البوتجاز ظهرت السوق السوداء حيث يتم بيع الانبوبة ب25 جنيها ويرجع السبب الي غيبة الرقابة وعدم السيطرة علي عملية التوزيع حيث يلجأ اصحاب المستودعات الي إخفاء كميات كبيرة من الانابيب فتحدث الازمة ويرتفع السعر من أجل تحقيق مكاسب مالية استغلال الموطنين في السوق السوداء لإنها السلعة الوحيدة التي ليس لها بديل ومن هنا نطالب بتشديد الرقابة وفرض غرامات مالية علي اصحاب المستودعات المتلاعين بالسوق. ومن جهة يؤكد محمد النوبي مدير مصنع البوتاجاز عن سبب الازمة ان اضراب العاملين جزء من الازمة بالاضافة الي افتقار المحافظة الي وسائل النقل المناسبة حيث يقوم المصنع باستخدام سيارات الوحدات المحلية في عملية النقل ونفي تماما قلة المعروض وقال ان انتاج المصنع اليومي من15 الي16 الف اسطوانة وهي تكفي لحاجة المحافظة. وفي قنا تمكنت اجهزة الامن بمحافظة قنا امس من فض مشاجرة كادت تتحول الي معركة بين قريتان بمركز ابو تشت بسبب اسطوانة بوتاجاز واولوية الحصول عليها. وتحول الامر الي ما يشبه حربا ولكن بالطوب الذي تراشقه اهالي القريتين علي مدي ساعة كاملة. وكان العميد احمد حجازي رئيس المباحث الجنائية قد تلقي اخطارا بنشوب مشاجرة بين اهالي قريتي سباق والزرايب بمركز ابو تشت بالشوم والطوب وتراشقهما علي مدي ساعة كاملة. وكشفت التحريات التي إشرف عليها العميد عصام الحملي مدير المباحث الجنائية عن سبب الخلاف هو اسبقية حصول شخصين من القريتين علي اسطوانة بوتاجاز فتطور الامر بينهما ليتصل كل منهما بأقاربه بالقرية لتتحول بعدها المشادة الي مشاجرة بالطوب ولم يسفر الامر عن سقوط ضحايا باستثناء اصابات طفيفة.