اتهمت جماعة "الاخوان المسلمون" في مصر فلول النظام البائد للرئيس السابق مبارك بمحاولة إثارة الفتنة الطائفية خلال الفترة الحالية بين المسلمين والمسيحيين . وقال بيان للاخوان إن "النظام السابق يحاول إثارة الفتنة الطائفية مستغلا حادثة بعينها، تعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحلها " في إشارة الى هدم كنيسة في أطفيح جنوب محافظة حلوان ، "وأيضا إثارة مجموعة من المتعصبين المسلمين للرد عليهم لحادثة ليس هذا وقت إثارتها ولا أسلوب حلها"، في إشارة الى مظاهرة لسلفيين مسلمين اليوم امام مجلس الوزراء تطالب بإطلاق سراح من أسموهن ب"السيدات المحتجزات داخل الكنائس، مثل وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة". وأشار بيان الاخوان إلى اختلاط دماء المصريين "...مسلمين ومسيحيين رجالا ونساء ومن كل ألوان الطيف السياسى" خلال الثورة الشعبية. واتهم البيان من وصفهم ب"فلول النظام البائد" بالعمل على "إشعال الفتن وإحياء العصبيات والنعرات الطائفية وغيرها من أجل تمزيق نسيج الشعب والوطن" معتبرا أن النظام السابق دأب على ذلك طيلة عهده "وهو أسلوب فرق تسد، وهو الأسلوب الذى اتبعه فرعون من قبل". وناشدت جماعة الاخوان الجميع تحكيم العقل وتقديم مصلحة الوطن وتأخير المطالب "الخاصة" و"الفئوية...حتى لا نضع العقبات والعراقيل أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة للوفاء بتعهداته ووعوده". .