قال تعالي( والنخل باسقات لها طلع نضيد) إن النخل لا يحتاج الي ماء في سنواته الأولي, وله قدرة انتاجية تكفي مصر اقتصاديا, حيث ينتج التمر والجريد والليف والأخشاب وأشياء عديدة تصل سنويا الي ألف جنيه فلو افترضنا زرع200مليون نخلة فهذا يكفي لشغل 1% من الأراضي الزراعية, وحل أزمة البطالة الحالية, حيث تكفي لشغل6 ملايين وظيفة, وقال النبي عنها( إنها شجرة مثل المؤمن لا تسقط أوراقها) رواه مسلم. كما أن التمر له فوائد غذائية عديدة ولو افترضنا أن كل مصري غرس نخلتين لاكتفينا غذائيا واقتصاديا وكفانا نسيان أن مصر في الأصل بلد زراعي بدلا من أشجار الزينة في الشوارع التي تستهلك عمالة ومياها بدون فائدة وأقف أمام الشجرة التي زرعها جدي وأدعو له بالمغفرة فلم لا نمد أيدينا لأحفادنا كما فعل أجدادنا!ويقول النبي( ما من مسلم يزرع زرعا أو يغرس غرسا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كتب له به صدقة) رواه مسلم. الشيخ محمد عبدالتواب عبدالسلام شرف الدين محفظ القرآن بمعهد العبور الإعدادي الأزهري