النخيل يعد النخيل من النباتات التي ذكرت في العديد من الآيات القرآنية ومن ذلك في سورة النحل قوله تعالي: ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات إن في ذلك لأية لقوم يتفكرون وكذلك قوله عز وجل ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا إن في ذلك لآية لقوم يعقلون، والنخلة شجرة يوجد منها في الوطن العربي أنواع عدة وهي بنت عم الإنسان كما قال عنها الرسول صلي الله عليه وسلم. ويقول عالم البساتين المصري بجامعة أسيوط الدكتور محمد حسين إن شجرة النخيل قد ذكرت في 23 موضعا في القرآن الكريم. والنخل نبات ثنائي المسكن فهناك نخل ذكري وآخر أنثوي كلاهما يخرج عراجين ويتوجب نقل بعض العراجين الذكرية لرش طلعها علي العراجين الأنثوية لتلقح عقب انشقاق الإغريض الحاوي علي العراجين الأنثوية وبروزها لتثمر بلحًا أخضر يتحول إلي اللون الأصفر أو الأحمر معلقًا بالشراميخ. يؤكل ثمر النخلة علي شكل البسر أو الرطب ويؤكل لبعض الأصناف الأخري علي شكل تمر أو بعد أن يجف، يتراوح طول البلحة من 2.5 - 7.5 سم وهي أسطوانية الشكل، يبلغ إنتاج النخلة الواحدة نحو 100 كغ ويصل إلي 400 كغ في بعض الأنواع، يكون البلح بالعموم طريا أو نصف جاف أو جافا ويابسا.