إنها فعلا أصدق تعبيرا من القلم في أحيان كثيرة.. إنها الصورة.. الصورة الصحفية وغير الصحفية التي تقرأها وهي تتكلم أمامك بلغتها الخاصة التي يستطيع كل فرد أن يطوعها لما بداخله او لما يراه علي الطبيعة لينقله للمشاهد. أتحدث عن أكبر معرض للمصورين الصحفيين الذي استضافته هذا الاسبوع ساقية الصاوي.. هذا المعقل الثقافي المدني الرائع الذي يشارك فيه العديد والعديد من الأحداث الثقافية والفنية, ومنها ايضا الأدبية بالاضافة للندوات التي لا تحتفي بموضوعات معينة لكنها متاحة لكل ما يشغل بال المجتمع من مشكلات وخلافه. نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد كان هو القامة الصحفية الكبيرة التي افتتحت هذا المعرض الذي يشارك فيه عدد كبير للغاية من المصورين وليكرم اوائل هؤلاء الجنود الذين يعتبرهم البعض مجهولين ولكن في الحقيقة هم المادة الصحفية بالغة الأهمية في الصحف. تباري هؤلاء الجنود في تقديم ما عكسته عدساتهم من أحداث منها السار, ومنها غير السار ومنها الطريف, ومنها تلك الصور التي تتحدث بمنتهي الطلاقة عن مشكلاتنا وبعض ما ينتقص مجتمعنا ربما لتكون إشارة الي بداية التصحيح.