في ندوة دعت إليها صحيفة المصري اليوم لمناقشة تجارب الدول التي سبقتنا في التحرر من الديكتاتوريات التي كانت تحكمها, شرح ممثل دولة شيلي علي البعدمن خلال الفيديو كونفرانس تجربة بلاده التي أنقل منها هذه الملاحظات: 1 ركزنا في البداية علي بعض تعديلات في الدستور.كنا نعرف أنها ليست الهدف ولكن كان المهم أن نركز أولا علي ما نستطيع الانفاق عليه, ولما اكتسبنا قوة انتقلنا إلي التعديلات الأكثر جدلا. 2 كان أهم تعديل أدخلناه علي الدستور استبعاد ما يعوق أي مرشح بسبب رأيه, وفي خلال الانتخابات ساوينا بين جميع المرشحين في تقديم أنفسهم وشرح ما يريدون. 3 وضعنا مبدأ عدم التجديد للرئيس وان كان يستطيع ترشيح نفسه في الانتخابات بعد التالية حتي لا يكون أحد مشاغله وهو في الرئاسة ترتيب أوضاعه وممارسة أي ضغوط تولي مدة ثانية. 4 أعددنا جهازا خاصا دربنا فيه أكثر من30 ألف شخص( تعداد شيلي17 مليونا) علي عملية إنتخابات بمختلف مراحلها واستعنا بمشرفين عالميين لمراقبة العملية الانتخابية. 5 كان في شيلي17 حزبا وبرغم ما بينها من خلافات فقد تم دمجها في أربعة أحزاب متنافسة قوية. 6 راعينا ألا ننتقم من الماضي ولكننا عاقبنا الذين يستحقون وفقا للقانون الذي جعلناه فوق الجميع. لقد سجنت شخصيا والضمير يعود إلي المتحدث سرجيو بيتار الذي نفي عشر سنوات ولكن قلت لنفسي يجب أن نكون أقوياء في إطار القانون. 7 عندما يري الجيش تحول المجتمع إلي الطريق الديمقراطي ويري الناس أقوياء ولديهم وضوح في مستقبلهم فإنهم يتعودون علي ذلك.مجرد أن تبدأ الدولة في المسار يحتاج الجيش أن يكون علي صلة قوية بالشعب, فلا قوة في جيش إذا حارب شعبه, بل يجب الحفاظ علي وحدة الشعب وتحسين صورة الجيش في عيون الشعب. هذه بعض ملامح تجربة دولة شيلي. [email protected] المزيد من أعمدة صلاح منتصر