كتب محمد عبدالمعطي ورنا جوهر: شن عدد كبير من المثقفين حملة ضد تعيين المهندس محمد عبدالمنعم الصاوي وزيرا للثقافة أعربوا فيها عن قلقهم البالغ من توليه منصبه. وقالوا في بيان لهم إنه طوال تاريخه لم يندمج مع الجماعة الثقافية المصرية, ولم يتبن آراءها وأفكارها وأن علاقته بالثقافة انحصرت في إدارته لساقية الصاوي. وأوضح الصاوي, في أول تصريح له عقب أدائه اليمين الدستورية خلال كلمة مسجلة بثتها إدارة ساقية الصاوي, أنه تردد كثيرا في قبول المنصب ووافق بعد تفكير عميق لأن مصر تمر بمرحلة حرجة وينبغي علي كل مصري النهوض بها في مختلف المجالات. وأن وصوله لهذا المنصب جاء بفضل الثورة التي شارك فيها من اليوم الأول.