في إطار الأحداث الدموية التي تشهدها الأراضي الليبية, ناشد المجلس الأعلي للقوات المسلحة الأطراف الليبية حكومة وشعبا العمل سريعا علي حقن الدماء, ومنع سقوط المزيد من الضحايا. وأشار المجلس في بيان له أمس إلي أنه يتابع الأوضاع الحالية, ويطالب الحكومة الليبية بحماية وتأمين المصريين. وتبذل الحكومة المصرية مجهوداتها لسرعة إجلاء المواطنين المصريين العاملين بالمدن الليبية, حيث قرر مجلس الوزراء في اجتماعه أمس دعم قنصلياتنا في بني غازي وطرابلس لتسهيل مهمة إصدار وثائق السفر, وإنشاء معسكر إيواء للعائدين من علي الحدود, ومستشفيات ميدانية, وزيادة رحلات مصر للطيران إلي طرابلس. وعلي صعيد متصل, تم الاتفاق مع الجانب التونسي علي فتح حدودها الموازية لليبيا أمام الجالية المصرية.وصرح السفير حسام زكي المتحدث باسم الخارجية بأن الجانب التونسي بدأ في التنفيذ.وأوضح بيان صادر من المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن القوات المسلحة خصصت270 أوتوبيسا وثماني رحلات قطار إضافية لاستقبال العائدين البالغ عددهم17 ألف مواطن, بالإضافة إلي عودة1214 مواطنا علي الرحلات الجوية صباح أمس. ومن جهته, أكد وزير النقل أنه تمت إقامة جسر بري بطاقة50 ألف راكب يوميا, وطلبت شركة مصر للطيران من السلطات الليبية الموافقة علي تسيير15 رحلة يوميا إلي طرابلس.