فيما لم يعلن عنه بشكل رسمى ، ترددت أنباء عن تعديلات وزارية وشيكة فى صفوف الحكومة الانتقالية ، برئاسة الدكتور احمد شفيق ، حيث من المتوقع أن يشغل الدكتور يحيى الجمل ، الفقيه الدستورى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء . ومنير فخرى عبدالنور - النائب الوفدى - ليشغل منصب وزير السياحة الذى قبل المنصب بشكل نهائى ، والدكتور أحمد جمال الدين موسى ليشغل منصب وزير التعليم ، والدكتور عمرو عزت سلامة وزيرا للبحث العلمى ، والدكتورة جورجيت القللينى وزيرة للهجرة والمصريين بالخارج ، ومحمد عبدالمنعم الصاوى وزيرا للثقافة ، وجودة عبدالخالق - عضو حزب التجمع - وزيرا للتضامن والعدل الاجتماعى والدكتور عمرو حمزاوى وزيرا للشباب ود ماجد عثمان وزيرا للأتصالات ، والمهندس أحمد عبد الفتاح رئيس أحدى شركات البترول وزيرا للبترول ود هانى سرى الدين وزيرا للتجارة والأستثمار ، بينما تشير الأنباء الى تعيين أحد الأكاديمين المعنين بشئون النقابات ليكون وزيرا للقوى العاملة بعد ان رفض المجلس الأعلى للقوات المسلحة تعين حسين مجاور رئيس أتحاد عمال مصر ، بينما أكد المراقبون الاستقرار بشكل نهائى على خروج مجموعة كبيرة من الوزراء الحاليين ، ومنهم عائشة عبدالهادى وزيرة القوى العاملة ، وسميحة فوزى وزيرة التجارة والصناعة ، والدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية ، والدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى ، والدكتور على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى ، والمهندس سامح فهمى وزير البترول ، كما أسفرت التكهنات عن إلغاء وزارة الإعلام لتتولى مسئوليتها هيئة تختص بتنظيم البث المرئى والمسموع ، ومن المنتظر أن يؤدى أعضاء الحكومة الجديدة اليمين الدستورى أمام المشير حسين طنطاوى خلال ساعات.