متابعة: محمد شومان و محمد عبد الحميد مازالت الاعتصامات والاحتياجات الفئوية تتواصل في محافظتي الجيزة و6 أكتوبر حيث قام أكثر من ألف شخص من أصحاب السيارات الملاكي والأجرة بالتظاهر أمام إدارة مرور الجيزة رافضين دفع المخالفات المرورية علي سياراتهم وعندما أخبرهم مسئولو المرور بضرورة دفع هذه المخالفات قاموا بقطع الطريق بشارع التحرير وإغلاقه مما أصاب الطريق بالشلل التام. وكان المتظاهرون قد توجهوا إلي إدارة مرور الجيزة في ساعة مبكرة من صباح أمس لتجديد تراخيص سياراتهم إلا أنهم فوجئوا بمخالفات عليهم بلغت آلاف الجنيهات فامتنعوا عن السداد وقرروا أنهم لن يدفعوا أية مخالفات قبل يوم52 يناير وعندما أخبرهم مسئولو المرور بأنهم من حقهم التظلم من خلال نيابة المرور علي هذه المخالفات رفضوا وتجمعوا أمام المرور, وقد تسبب ذلك في إغلاق الطريق وإصابته بالشلل التام وقد انتقل إلي مكان الحادث اللواءان فاروق لاشين مساعد الوزير لأمن الجيزة وكمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة في محاولة لتهدئة المتظاهرين ومطالبتهم بسلك الطرق القانونية للحصول علي مطالبهم. كما تظاهر أكثر من007 شخص من العاملين بمصنع سكر الحوامدية وطالبوا بتحسين رواتبهم و تجمعوا بأعداد كبيرة أمام المصنع من المهندسين والإداريين والعمال وظلوا يرددون العبارات المطالبة بزيادة أجورهم وتوجه إليهم مسئولو المصنع وطالبوا منهم العودة إلي العمل, وسوف تقوم إدارة الشركة بالنظر إلي مطالبهم حتي لا تتعطل عجلة الإنتاج خاصة أن مصنع السكر بالحوامدية من أكبر المصانع بالشرق الأوسط في إنتاج السكر. ومن جهة أخري قام مجموعة من سكان نزلة السمان بالتظاهر بمنطقة أبو الهول السياحية لتحسين صورتهم أمام العالم خاصة بعد قيام مجموعة من الأشخاص بالادعاء عليهم بأنهم يتاجرون في الآثار مؤكدين أنهم يروجون للمنطقة السياحية بالهرم. وعلي جانب آخر قام مجهولون صباح أمس باقتحام أحد المراكز التجارية بالجيزة و الاستيلاء علي الأموال من داخله تحت تهديد الأسلحة النارية وقد قام مسئولو المركز التجاري بإبلاغ أجهزة الأمن بالجيزة التي تواصل جهودها لسرعة التوصل إلي الجناة. وفي سياق متصل توصلت أجهزة الأمن بأكتوبر إلي مجهولين استغلوا أحداث الثورة يوم جمعة الغضب واقتحموا شقته وقتلوا تاجرا كان بداخلها وسرقوا الخزينة وأشعلوا النيران في جثته ولاذوا بالفرار وقد تمكن المقدم هاني درويش رئيس مباحث أكتوبر من تحديد الجناة بعد أن أمر اللواءان عمر الفرماوي مساعد الوزير لأمن أكتوبر وأحمد عبد العال مدير المباحث بسرعة القبض علي الجناة وتبين أنهم عمال كهرباء استغلوا أحداث الثورة لسرقة الأموال من داخل الشقة وقتلوا المجني عليه الذي كان يقيم بمفرده, وقد تم إحالة المتهمين إلي النيابة للتحقيق.