كتبت مها حسن: صرخة استغاثة يطلقها أصحاب المصانع والمحلات بسوق الذهب يطالبون بتوفير الحماية الأمنية واعادة مسروقاتهم سواء من القوات المسلحة او وزارة الداخلية.وكانت حالة من الذعر والقلق انتابت اصحاب المحلات بعد ذبح تاجر ذهب من قبل مجهولون امس الاول باسيوط. وقرر تجار الذهب اعادة اغلاق المحلات التي لم تفتح ابوابها غير ايام تعد علي اصابع اليد خوفا من تعرض المحلات للنهب. وتواجه العمالة التي تقدر بنحو400 الف عامل في صناعة وتجارة الذهب خطر التهديد بالبطالة في حالة عدم مساندة الدولة لصناعة الذهب في مصر فضلا عن وجود مشكلة حاليا في دفع رواتب العاملين بالمهنة لعدم اتضاح الرؤية وعدم استجابة الجهات الامنية لتامين المحلات والمصانع. وكشف البير فاروق تاجرذهب عن مفاجاة ان الصوص الذين سرقوا محلات الذهب عقب احداث الشغب لثورة25 يناير الماضي قاموا بمساومة التجار علي شرط حصولهم علي مكافأة شرط استرجاع مقتنياتهم الذهبية التي نهبوها بأنفسهم وقال ان40 تاجر ذهب توجهوا امس للمحامي العام الاول لنيابة غرب القاهرة السيد عبد الخالق عابد يشتكون من تباطؤ استخراج اذن النيابة لتمكين قسم شرطة الجمالية من القبض علي اللصوص الذين نهبوا حوالي40 محل ذهب في منطقة الصاغة واضاف ان اللصوص تم تصويرهم من خلال كاميرات مراقبة محلات الذهب بالفيديو وهويتهم معروفة لدي رجال الشرطة الذين اكدوا ان بعض المقتنيات الذهبية موجودة بالفعل. ووعد المحامي العام الأول بان اوامر الضبط والاحضار سيتم اصدارها وقال البير ان حوادث سرقة التجار متتالية وقد حدثت امس واقعة اخري وتم سرقة تاجر ذهب ببني سويف في منزله وطالب بتأمين مناطق الكربة والصاغة وميدان الجامع من جانبه قال امين واصف رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية انه قد طلب من تجار الذهب اعادة استئناف العمل خلال الاسبوع الماضي الا ان الدعوة تم رفضها من بعض التجار لعدم توفير الحراسة الامنية وبعض المحلات التي استجابت اغلقت ابوابها مرة اخري بعد ذبح تاجر الذهب زميلهم في اسيوط