قال نائب الرئيس المصري عمر سليمان ان متشددين اسلاميين لهم صلات بتنظيم القاعدة كانوا بين آلاف السجناء الذين فروا من السجون المصرية الشهر الماضي اثناء الاضطرابات التي تشهدها مصر حاليا . ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن سليمان قوله ان بعض الفارين ينتمون إلى "تنظيمات جهادية" لم تغير أفكارها ولم توافق على نبذ العنف ، وكان سليمان يتحدث اثناء لقاء مع صحفيين مصريين امس الثلاثاء. وقال سليمان ان جهاز المخابرات المصري الذي تولى رئاسته لسنوات بذل جهدا "لتسليم هؤلاء من الخارج وهم مرتبطون بقيادات خارجية وخاصة تنظيم القاعدة." واضاف سليمان ان من بين الهاربين سجناء "لم يوافقوا على مبادرة وقف العنف وما زالوا مقتنعين بأن المجتمع كافر وهذا تهديد كبير للمجتمع." وبدا ان سليمان كان يشير إلى وقف لاطلاق النار اعلنته الجماعة الاسلامية في 1997 وهو نفس العام الذي شهد مذبحة الاقصر التي قتل خلالها 58 سائحا. وظهر في مصر عدد من المتشددين البارزين من بينهم أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ومحمد عطا قائد المجموعة التي نفذت هجمات 11 سبتمبر أيلول على الولاياتالمتحدة. وخاضت قوات الأمن المصرية معارك ضارية مع الاسلاميين في معظم عقد التسعينات.