أدلي الناخبون في البرتغال بأصواتهم أمس في الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع أن تؤدي إلي إعادة انتخاب الرئيس انيبال كافاكو سيلفا وتعزيز تصميم البلاد علي خفض العجز في ميزانيتها وتفادي عملية إنقاذ دولية. أظهرت أحدث استطلاعات الرأي حصول الرئيس الحالي سيلفا المنتمي للحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض علي06% من الأصوات مقابل02% لصالح منافسه مانويل اليجري عضو الحزب الاشتراكي الحاكم, وعلي الرغم من أن سيلفا ينتمي لحزب معارض إلا أن إعادة انتخابه سيوفر تعزيزا مطلوبا بشدة لحكومة الأقلية الاشتراكية برئاسة رئيس الوزراء جوزيه سقراطس; لذا فمن المتوقع أن يحقق كافاكو سيلفا البالغ من العمر17 عاما فوزا كبيرا علي منافسه اليساري أليجري, بينما يأتي المرشح المستقل فرناندو نوبر في المرتبة الثالثة وذلك بين ستة مرشحين منافسين.وتأتي الانتخابات في وقت تتعرض فيه البرتغال لأزمة ديون بمنطقة اليورو ويتوقع اقتصاديون أن تطالب الحكومة بتخفيف أعباء ديونها, وقدم الرئيس البرتغالي في الأشهر الأخيرة دعما حاسما لجهود الحكومة للسماح بتخفيض الإنفاق وزيادات ضريبية من أجل تفادي الحصول علي برنامج إنقاذ مثل أيرلندا واليونان, وقد تعهدت الحكومة لبروكسل خفض العجز في ميزانيتها إلي6.4% من الناتج الإجمالي المحلي هذا العام بعد وصولها3.7% العام الماضي. في الوقت نفسه, توجه الناخبون في جمهورية إفريقيا الوسطي إلي صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية يعقد عليها مراقبون الآمال في أن تتمخض عن استقرار في بلد ابتلي علي مدار عقود بأعمال عنف وانقلابات, ويعد الرئيس الحالي فرنسوا بوزيزيه الذي تولي مقاليد الحكم عام3002 وعزز منصبه بنصر انتخابي عام5002 أكثر المرشحين حظا علي الرغم من أن بعض خصومه يتهمونه بأنه يستعد لتزوير الانتخابات, وعاد الرئيس السابق آنج فيليكس باتاسيه- الذي أطاح به بوزيزيه في انقلاب عام3002- من المنفي ليتنافس علي السلطة, كما يخوض السباق الرئاسي مارتن زيجيليه, رئيس الوزراء في عهد باتاسيه, ويحق لنحو2 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات من بين عدد السكان البالغ5.4 مليون نسمة وذلك وفقا لما أعلنته اللجنة الانتخابية. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية في غضون أسبوع.