أدلي الناخبون في البرتغال بأصواتهم أمس في انتخابات رئاسية يرجح المراقبون أن تؤدي إلي إعادة انتخاب الرئيس »انيبال كافاكو سيلفا« بأغلبية كبيرة وتعزز تصميم البلاد علي خفض العجز في ميزانيتها وتفادي عملية انقاذ دولية. وبالرغم من ان منصب الرئاسة شرفي إلي حد كبير في البرتغال إذ لايملك الرئيس أي سلطات تنفيذية فإن فوزا كبيرا ل »أنيبال« الذي ينتمي للحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض يمكن ان يمثل تعزيزا مطلوبا بشدة لحكومة الاقلية الاشتراكية برئاسة رئيس الوزراء جوزيه سقراطيس في الوقت الذي تقف فيه البرتغال في قلب أز مة ديون منطقة اليورو. وقدم الرئيس في الاشهر الاخيرة دعما حاسما لجهود الحكومة لإجازة تخفيضات في الانفاق وزيادة الضرائب من اجل تفادي الحصول علي برنامج انقاذ مثل ايرلندا واليونان وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلي حصول كافاكو وهو خبير قتصادي علي 06٪ من الأصوات مقابل 02٪ لأقرب منافسيه وهو »مانويل اليجري« عضو الحزب الاشتركي الحاكم. وقد شغل كافاكو »17 عاما« منصب رئيس الوزراء خلال الفترة من 5891 إلي 5991. ويري العديد من المحللين أن البرتغال سوف تضطر إن أجلا أو عاجلا إلي قبول برنامج انقاذ. وكانت خطط التقشف الحكومية قد اثارت موجة من الاحتجاجات والاضطرابات خلال العام الماضي. ويبلغ عدد الناخبين في البرتغال 6.9 مليون من بين 6.01 مليون هم تعداد السكان. وتصل نسبة البطالة 9.01٪.