أدلي الناخبون البرازيليون مساء أمس بأصواتهم في الانتخابات المصيرية التي ستحدد اسم خليفة الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يحظي بشعبية طاغية. وتضاربت استطلاعات الرأي الأخيرة حول احتمال فوز المرشحة اليسارية ديلما روسيف, حيث أظهر أحد الاستطلاعات أن روسيف ستفوز بفارق20% علي منافسها الرئيسي خوسيه سيرا من الحزب الاشتراكي الديمقراطي البرازيلي, وهو من بين ثمانية مرشحين آخرين, وكان قد خسر في انتخابات عام2002, بينما كشفت استطلاعات أخري أجرتها مؤسسة إيبوب قبل ساعات من بدء التصويت تراجع الأصوات المؤيدة لروسيف الرئيسة السابقة لفريق العاملين في مكتب لولا أربع نقاط مئوية. وبذلك وصل عدد الأصوات المؤيدة لها51%, في حين أوضح استطلاع أجرته مؤسسة داتا فولها تراجع دعم الناخبين للمرشحة الرئاسية إلي50% بعد أن كان52%. وفي حالة فوز ديلما روسيف بالرئاسة, فإنها ستصبح أول امرأة تتولي الحكم في تاريخ البرازيل.