أكد عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية أن القطاع الخاص والمجتمع المدني أصبحا شريكين للحكومات العربية في الإعداد للقمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية. جاء ذلك أمس في الجلسة الافتتاحية للمنتديات الأربعة التي تعقد علي هامش القمة العربية الاقتصادية التنموية الاجتماعية الثانية بشرم الشيخ والتي تضم منتديين اقتصاديين لرجال الأعمال وإتحاد الغرف التجارية وآخرين للمجتمع المدني والشباب. وقال موسي إن مشاركة المجتمع المدني في هذه القمة تؤكد أن القمم النوعية ليست فقط للجهات الرسمية, ولكن شارك فيها ممثلو المجتمع في المجالات الاقتصادية والاجتماعية, مشيرا إلي أن هذا التجمع للمجتمع المدني أصبح رافدا أساسيا للعمل العربي المشترك. وأشار إلي أن هناك قمة عربية ثقافية مقررة في عام2012, ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال الثقافة سيكون لها دورها في تلك القمة أيضا. وأضاف أن الإعداد للقمة الاقتصادية في الكويت شارك فيه ممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص, وهذا نمط جديد في العمل العربي المشترك. وأوضح أن الهدف من هذه القمم النوعية وهذه التجمعات هو خلق مصلحة مشتركة لتقوية روابط الصلة بين الدول العربية.