أكد الدكتورمحمد المختار المهدي الرئيس العام للجمعية الشرعية أن ما حدث لكنيسة القديسين بالاسكندرية يعبر عن أن مصر مستهدفة بالفتنة والفرقة وان أصابع خفية تلعب بمقدرات الوطن وتلاحم أبنائه, وإحياء النعرة الطائفية والعرقية. واوضح أن الحفاظ علي الوحدة من أقدس ما تحرص عليه كل الرسالات السماوية,والقرآن الكريم صريح في حث المسلمين علي البر والعدل مع المسالمين من غير المسلمين, وفي تحذير الجميع من موالاة الأعداء, وقد أحسن السيد رئيس الجمهورية في تحليله للموقف وإدراكه لهذا الخطر وتعهده بقطع رأس الأفعي من الخونة والعملاء. والجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة تدعو كلا من المسلمين والمسيحيين في مصر أن يتحدوا ضد العدو المشترك وان يحافظوا علي علاقاتهم الحميمة الضاربة في أعماق التاريخ فالإسلام يحض بقوة علي التعارف والتعاون والسلام, والمسيحية تدعوا إلي المحبة والوئام وعلي أولي الامر أن يهتموا بتربية أبنائنا علي القيم الايمانية المشتركة بين المسيحية والإسلام وعزاء وصبرا ومواساة لكل من أصيب في هذا الحادث الأليم, وكلنا ثقة في قضائنا الشامخ أن يظهر الحقيقة, وان ينال المجرم جزاء ما جنت يداه,