حول أزمة البطالة بين الشباب وحلم السفر والهجرة للولايات المتحدة, مرورا بالعديد من حالات النصب والاحتيال التي يتعرض لها الطامعون بحلم الهجرة للخارج والتعرض للإغراءات الجنسية والأوهام الكاذبة, تدور فكرة الفيلم السينمائي الجديد مشروع لا أخلاقي تأليف محمد سمير مبروك ومحمد كريم عبدالمقصود وإخراج محمد حمدي. الفيلم يمثل عودة للنجمة تيسير فهمي, حيث يعتبر الفيلم أول ظهور سينمائي لها بعد غياب عن الشاشة الفضية لفترة قاربت السنوات العشر بعد آخر أعمالها في السينما من خلال فيلم يمين طلاق إخراج علي عبدالخالق. فيلم مشروع لا أخلاقي يشارك في بطولته النجوم عزت أبوعوف, وطلعت زكريا, ومروة اللبنانية, وميار الغيطي, وأشرف مصيلحي, والوجه الجديد حسن عيد. وعن دورها في الفيلم وعودتها للسينما بعد عشر سنوات, تقول النجمة تيسير فهمي عن سبب وطول فترة غيابها: إنها لا تعمل كثيرا حيث إنها تقدم كل عام عملا واحدا من خلال الدراما التليفزيونية, ولكن الورق هو الفيصل في كل شيء لأن طوال الفترة السابقة, وعلي الرغم من طولها, كان المعروض عليها لا يناسبها تماما, وعندما جاء الورق المناسب وافقت علي الفور, مؤكدة أن فكرة الفيلم نفسه والدور الذي تجسده وهو سيدة أعمال تعيش في أمريكا وتتزوج شاب أصغر منها في السن بعد إغرائه بحصوله علي الحلم الكبير, وهو تأشيرة الولاياتالمتحدة والإقامة الدائمة بها, حيث إن هذا الموضوع يحدث بشكل مستمر ويقع فيه الكثير من الشباب. وأضافت تيسير أن الفيلم تم تصوير مشاهده الخارجية في الولاياتالمتحدةالأمريكية, وأضافت تيسير فهمي أن الفيلم تم الانتهاء من تصويره, وسوف يكون جاهزا للعرض خلال إجازة نصف العام الحالي.وعن سبب تصوير المشاهد في أمريكا, قالت تيسير: إنها أرادت أن يتم التصوير في الأماكن الطبيعية, كما تم تصوير باقي المشاهد في القاهرة ما بين شوارع وميادين وقصور ومناطق شعبية. وعن معني اسم الفيلم, الذي يحمل اسم مشروع لا أخلاقي قالت تيسير فهمي: إن المشروع غير الأخلاقي, الذي يمثل استغلال السيدات كبيرات السن للشباب الصغير والزواج المهم وعملهم في أعمال غير مشروعة والضغط عليهم من أجل حصولهم علي التأشيرة والإقامة في الولاياتالمتحدة هو بالفعل مشروع لا أخلاقي. وعن رأيها في حال السينما حاليا التي ابتعدت عنها تيسير فهمي بإرادتها, قالت: السينما الآن في حالة جيدة بالرغم من قلة المعروض مقارنة بالماضي, والشباب الحالي يقدم أفكارا جيدة وهناك وجوه سينمائية شابة مبشرة, ودعونا نبتعد عن حكاية ونغمة أن السينما في محنة, وأرجو الرفق بالوجوه الجديدة.