كتبت وفاء نبيل: هو رجل مصري خالص كافح في طريق سقط فيه الكثيرون وكان من القلائل الذين شهدوا صراعا بين التقدمية والرجعية وأستطاع أن يجد له طريقا وسطا في الأدب وحقق من الأدب هدفا مزدوجا هو أن تكون له غاية جمالية ونفعية في ذات الوقت. هكذا كان وصف الدكتور عبد الناصر حسن في الجلسة للروائي والمبدع يوسف الشاروني في الندوة التي عقدها في دار الكتب أخيرا كما وصفته الدكتورة أماني فؤاد الشاروني بأنه: الأديب المتواضع الذي تخلي عن نرجسيته واستطاع ان يلتقط كل ما يثيره ويغاير المعتاد ثم يصوره ويجسده في قصة قصيرة من إبداعه مثل قصص الزحام الضحك حتي البكاء الكراسي الموسيقية حيث يرصد أزمات الانسان المعاصر وغرابة مفرداته لتكون له ذات إبداعية متفردة.