طعام الشعوب المطلة علي البحر المتوسط له مذاق خاص وسمات مميزة لاعتماده علي زيت الزيتون والحبوب والفواكه الطازجة والخضراوات والأسماك. هذا المذاق انضم إلي قائمة اليونسكو للتراث العالمي غير المادي والهدف الحفاظ عليه ومساندته في البقاء وأضيف المذاق إلي عناصر تراثية أخري مثل رقصة الفلامنكو الاسبانية وفن تذوق الطعام وأوبرا بكين. وتهدف اليونسكو بذلك للحفاظ علي العناصر الثقافية المهددة بالاندثار. ومن المدن المشاركة باعتبارها رمزا لطعام الشرق الأوسط بلدة شفشاون بالمغرب كما تقدمت أماكن من إسبانيا واليونان وايطاليا بمحاولات مماثلة. واعتبرت اليونسكو أن النظام الغذائي في منطقة البحر المتوسط ليس مجرد أطعمة فحسب بل يشمل أيضا مجموعة من التقاليد والمعارف المتعلقة بإنتاج واعداد وتناول الطعام. مذاق البحر المتوسط و43 من العناصر التراثية الأخري من11 دولة انضمت إلي قائمة التراث العالمي غير المادي خلال اجتماع عقد في العاصمة الكينية نيروبي الشهر الماضي.