أبدي مسئولو الأهلي والجزيرة استياءهما من قرار الاتحاد المصري لكرة السلة لشعور كل منهما بتعرضه للظلم, فالقلعة الحمراء شعرت بالقسوة بالغرامة المالية20 ألف جنيه لعدم تأمين الصالة بما فيه الكفاية بالإضافة إلي حرمانه من جماهيره طوال سبع مباريات حتي نهاية دوري المرتبط, فيما اعتبره نادي الجزيرة بانه لم يعطهم حقهم الذي كان يتوجب عقوبات أكثر غلظة علي الأهلي. قال الكابتن رؤوف عبدالقادر مدير النشاط الرياضي بالنادي الأهلي: سأعرض القرار علي مجلس الإدارة من خلال الكابتن محرم الراغب مدير عام النادي لاتخاذ مايرونه مناسبا ضد عقوبات اعتبرها ظالمة لأن عضوا مجلس الإدارة المهندس هشام سعيد والعامري فاروق جلسا مع فريق الجزيرة, وقاما بحمايته حتي خرج. أضاف: أعتبر القرارات قاسية, لأن الصالة المغطاة تحطمت عقب حدوث بعض الاستفزازات لجماهير الأهلي التي تواجدت في المدرجات, وجميع المسئولين بالنادي يرفضون ما حدث لأن العلاقة مع الجزيرة غاية في الحميمية. وأشار إلي تواجد رجال الأمن في النادي, وقيام أمن النادي بتأمين الصالة طوال المباريات الماضية, ولا خلاف أن انطلاق الشرارة تسبب فيه الطرفان. أما طارق حشيش نائب رئيس نادي الجزيرة فقد وصف العقوبات بالهزيلة لتعرض خمسة من لاعبيه إلي الضرب وإصابتهم بجروح في أماكن متفرقة من اجسادهم. وقال: نحن نلعب رياضة وليس لدينا جماهير تثير أي مشاكل, وليست لدينا أزمة في اعتذار الألتراس, لكننا لن نفرط في حقوق لاعبينا وجهازهم الفني. أضاف: رفضت تحرير محاضر للاعبين ضد الجماهير التي أعتدت عليهم احتراما للمسئولين في النادي الأهلي لعلاقتنا القوية بهم, لكنه ليس ضعفا ولا خوفا فالجزيرة ناد كبير بأبنائه وسنحمي لاعبينا, وسنطالب بعدم اللعب مع الأهلي بصالته بالجزيرة ولابد من إقامتها علي أرض محايدة يختارها اتحاد اللعبة ولتكن الصالة المغطاة باستاد القاهرة, لأننا لم نعد نشعر بالأمان لما تعرض له اللاعبون ووصولهم إلي حالة نفسية سيئة. وأوضح: حرمان الجماهير من حضور مباريات الأهلي والجزيرة كان القرار الأنسب, وسنبحث توفير رجال أمن للاعبينا طالما أن هناك بلطجة. وأنهي تصريحاته: سأتقدم بأحتجاج إلي الاتحاد المصري لكرة السلة لأبداء عدم رضانا عن العقوبات التي صدرت لأن لاعبينا ليسوا صغارا, ولو كان لدي المنافسين طريقة للتعبير عن الفرحة فعليهم شرحها لنا حتي لانثير اي جماهير مرة أخري.