أكد رؤساء وقادة 12 حزباً معارضاً رفضهم الرقابة الخارجية على الانتخابات البرلمانية المصرية، وأيدوا رؤية الحزب الوطنى الرافضة لأى وصاية خارجية على الانتخابات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي دعا إليه الحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة حسن ترك أمس، وحضره الدكتور محمد رجب زعيم الأغلبية بمجلس الشوري والدكتور علي شمس الدين الأمين العام المساعد بالحزب الوطني بالقاهرة ممثلين عن الحزب الوطني, وبحضور ممثلين عن12 حزبا معارضا من أحزاب الجيل ومصر العربي الاشتراكي والخضر المصري والمحافظين والسلام الديمقراطي والعدالة الاجتماعية والشعب الديمقراطي والأحرار والجمهوري والاتحاد الديمقراطي. وقال الدكتور محمد رجب, اننا لا نقبل علي الاطلاق التدخل في الشأن المصري الداخلي, مشيرا الي أن لقاء الحزب الوطني مع أحزاب المعارضة اجتماع علي قلب رجل واحد لإعلان الرفض التام للرقابة الخارجية. وأشار الي أن هناك80 مليون مصري سيراقبون الانتخابات, مؤكدا أن الضمانة الرئيسية للانتخابات وجود المندوبين عن المرشحين علي الصناديق الانتخابية. وأكد الدكتور علي شمس الدين أن مصر دولة مؤسسات, وبها دستور وقانون ولا نحتاج لشهادة من الخارج عن نزاهة الانتخابات, مشيرا الي أننا كحزب وطني وأحزاب معارضة قادرون علي الخروج بالانتخابات بالشكل اللائق بمصر وسمعتها بين دول العالم. وقال حسن ترك إن الدعوة لهذا المؤتمر جاءت لتؤكد أن مصر بها ما يكفي من رقابة علي الانتخابات البرلمانية المصرية, مؤكدا أن وجود المندوبين علي الصناديق أكبر ضمانة لنزاهة الانتخابات. وأوضح أن مراقبة الإعلام الدولي من خلال أكثر من400 مراسل أجنبي لتغطية مختلف الدوائر, بالاضافة الي22 محطة فضائية مع مراقبة مؤسسات المجتمع المدني تؤكد أن مصر بها رقابة داخلية كافية ولا تحتاج مطلقا أي رقابة من الخارج علينا. واتفق قادة المعارضة علي أن شعب مصر مكون من نسيج واحد مسلمين وأقباطا, وأن أحداث العمرانية أحد أشكال بث الفرقة من الخارج والتي تعبث بمصرنا بأياد أمريكية وغربية.