أدانت الأحزاب المصرية "وطني ومعارضة" أحداث الشغب التي وقعت أمام المبني الاداري التابع لكنيسة العمرانية بالجيزة. وما أعقبها من اعتداءات أخري علي مبني محافظة الجيزة وحي العمرانية ومخازن الحي وإتلاف بعض السيارات والمنشآت العامة واصابة أعداد من قيادات وضباط وجنود الشرطة والمواطنين. جاء ذلك في مؤتمر الأحزاب المصرية الذي عقد أمس وحضره قيادات وممثلون للحزب الوطني و12 حزبا من أحزاب المعارضة من بينهم زعيم الأغلبية بمجلس الشوري الدكتور محمد رجب. وعضو أمانة الحزب الوطني الدكتور علي شمس الدين. ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور حسن ترك. ورئيس حزب العدالة محمد عبدالعال. ورئيس حزب السلام المستشار أحمد الفضالي. ورئيس حزب المحافظين مصطفي عبدالعزيز. ورئيس حزب الشعب أحمد الجبيلي. ورئيس حزب الخضر الدكتور عبدالمنعم الأعسر. ورئيس حزب الأمة خالد العطفي. ورئيس حزب الجيل ناجي الشهابي. وأكدت الأحزاب رفضها لهذه الأحداث. مطالبة بتفعيل القانون والتصدي لها بكل حزم للحفاظ علي الوحدة الوطنية ومقدرات الشعب المصري. وفي شأن انتخابات مجلس الشعب.. أكدت الأحزاب المصرية مجددا رفضها لأي رقابة أجنبية ورفضها لأي تدخل في شئون البلاد الداخلية. وأشارت إلي أن ما تعيشه البلاد حاليا من استقرار واستقلال يقلق بعض القوي الخارجية التي تحاول بشتي الطرق النيل من هذا الاستقرار والعبث بمقدرات الأمة عن طريق التدخل السافر في كل كبيرة وصغيرة. وأكدت الأحزاب أن الشعب المصري بتاريخه ومؤسساته ودستوره وقوانينه قادر علي الخروج بهذه الانتخابات الي بر الأمان دون تدخل خارجي.