يبدو أن جماعة الإخوان المحظورة فى الإسكندرية تصر على تحدى القانون ومخالفته فبعد الإصرار على رفع شعار "الإسلام هو الحل" فى تحدى صارخ لقرار اللجنة العليا للانتخابات. وذلك لاعتباره شعارا ديني وعقب المسيرات الليلية التي مثلت دعاية انتخابية، واصلت الجماعة تحدي القانون ولكن هذه المرة داخل جامعة الإسكندرية وتحديدا في المجمع النظري حيث قام طلاب الجماعة بممارسة العمل السياسي داخل الجامعة وعمل مؤتمر انتخابي للجماعة تحت ستار مهرجان فني يحمل شعار هنضفها و يقام تحت عنوان حملة الشباب لمحاربة الفساد ودعم الاصلاحيين في انتخابات مجلس الشعب 2010. حيث قام طلاب الجماعة في السابعة من صباح الأربعاء الماضي بالقفز علي اسوار كلية السياحة والفنادق وقاموا بإدخال معدات الصوت والاعلام لإقامة المهرجان الفني أو المؤتمر الانتخابي للجماعة وعلم الأهرام ان الجماعة قامت باقتحام جراج ومخزن في كلية التجارة والاستيلاء علي أخشاب ومواد حديدية واقاموا مسرحا في ساحة كلية التجارة وقاموا بعمل مسابقات تحت عنواناصحي يانايم شهد مسرحية هزلية كوميدية حول انتخابات مجلس الشعب وتضمن البرنامج توزيع كوبون مسابقات وتوزيع منشور لحملة هنضفها يتضمن دعوة لعدم التصويت لمصلحة الحزب الوطني كما يتضمن7 نقاط عن حالات الفساد في مصر ويتضمن المنشور بيانات عن الطالب تحمل اسمه ودائرته الانتخابية بالإضافة لورقة أخري موقعة من الجماعة تحت عنوان خليك إيجابي وشارك بصوتك ومثلت المهرجان تجميع المعلومات عن الطلاب لحثهم علي التصويت لجماعة الإخوان في الانتخابات والدخول في معركة القيد الانتخابي وبدا ان الجماعة تستغل التصويت ببطاقة الرقم القومي داخل الدائرة الانتخابية. كما تحدث صبحي صالح عضو مجلس الشعب والمرشح عن دائرة الرمل إلي الطلاب داخل الجامعة عبر التليفون ودعاهم لمشاركة بإيجابية في الانتخابات والذهاب لصناديق الاقتراع. من جانبه أكد د. أشرف فراج عميد كلية الآداب في تصريح لالأهرام ان مركز وحدة التحكم الآلي بالكلية والذي يتضمن مجموعة من الكاميرات لتأمين الكلية برصد قفز طلاب الجماعة علي الاسوار في الساعة السابعة صباحا موضحا ان الجامعة ليست مكانا للعمل السياسي الممنوع قانونا وان ماحدث يمثل مخالفة لما ورد في قانون تنظيم الجامعات واللائحة التنفيذية له مؤكدا ان العقوبات علي الطلاب لاتخضع للاجتهاد وإنما تحددها المادتان124 و126 من قانون تنظيم الجامعات.