الخرطوم وكالات الانباء: اتهم أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان السوداني الحركة الشعبية الشريك الثاني في الحكم بأنها تبيت النية لإشعال حرب جديدة بين الشمال والجنوب. موضحا أن إستفتاءمنطقة أبيي مرهون بالتوصل الي اتفاق حولها بين الشريكيين. ووصف الطاهر, مواقف الحركة بالمتناقضة, وقال ان الحركة تهدد الان باستخدام العنف وتعمد لخرق اتفاقية السلام الشامل وفي الوقت نفسة تعلن رغبتها في السلام. وذكر أنه في حال الانفصال فإن النواب الجنوبيين المقدر عددهم بنحو99 نائبا إلي جانب وزراء الثمانية سيعودون الي منطقتهم. وفي غضون ذلك, قالت مصادر سودانية مطلعة أن الحركة الشعبية الحاكمة للجنوب السوداني بدأت تنفيذ مخطط يقوم علي نشر اكبر عدد من قوات الجيش الشعبي الجناح العسكري للحركة علي الحدود بين الشمال والجنوب فيما وجهت الحركة منسوبيها في الشمال بالتوجه الي الجنوب. وأضافت المصادر ذاتها ان توجيهات صدرت الاسبوع الماضي لسلاح المدفعية بمدينة ياي بالتحرك الي مناطق التماس مع الشمال وتحديدا منطقة أبيي فيما تم رصد تحرك20 مدرعة من منطقة بنية شرق الاستوائية باتجاه أبيي يوم الاثنين الماضي, اضافة لتحرك20 مدرعةاخري في اليوم التالي مباشرة في وقت اتهمت فية قيادات بقبيلة المسيرية الجيش الشعبي بنشر700 فرد من قواته بكامل عدتهم في منطقتي أبو غزالة وأبو خريط شمال أبيي.