عيني علي أهل كايرو... لبطء ابنها مين يسايرو الكل عامل مثالي ونازلين في بعض يعايرو... ياما البدل بتداري.. سلطة وما حدش داري هنا حرامي.. قالوا عصامي... عامل فيها بالشرف محامي هنا فلاتي قالو شعراتي.. وبالليل هات نفس ياسامي كان اللي يغلط علي راسه بطحة.. بقي النهارده ياعينه ياجبايرو أنا لي طلب عندكم والنبي علشان.. فيه حد معاه تليفون دكتور نفساني أصل العيشه دي معلهش همبكة كدب ملوش داعي.. وكلنا لابس وش المصلح الاجتماعي... ما هذا السخف وكيف سمحت الرقابة في التليفزيون بإذاعة هذه الكلمات في مقدمة مسلسل يذاع علي احدي القنوات الرئيسية وكيف اسعفت القريحة إنسانا مصريا لإفراز هذا الكلام حتي يقوم بسب اهل القاهرة بأقذع الالفاظ فهم ما بين حرامي وفلاتي ومدمن مخدرات.. اذا كان المسلسل نفسه يتناول هذه النوعية من المصريين فإن هذا لايبرر تأليف أغنية تعد وصمة عار في جبين كل مصري.. والأدهي والأمر ان يقوم بغنائها مطرب خليجي... ألا يعلم مؤلف هذه الاغنية انها اصبحت من اهم الاغاني التي يقوم شباب الخليج بإرسالها عن طريق التليفون المحمول الي المصريين. كلمة اخيرة لهذا الشخص الذي قام بتأليف هذه الاغنية... عليه ان يتقي الله في اهله وبلده ويجب ان يعلم انه اذا كان هناك المئات او الآلاف من اهل كايرو حرامية او مدمني مخدرات او منافقين.. فهناك الملايين الشرفاء الذين يكدحون ليل نهار لتربية أبنائهم. هناك الملايين الذين يقومون بأعمال الخير في صمت ودون ضجيج اعلامي.. هناك الملايين من اهل القضاء والتعليم والصحة وغيره يقومون بعملهم علي خير وجه وبفضلهم ستظل مصر ارض خير وبركة الي يوم الدين برغم اولئك الذين ينهشون جسد اهلها وحسبنا الله ونعم الوكيل. د ثناء هلال أستاذ بطب عين شمس