' لما آن لي الأوان... بعد ما فات الأوان!!' تجربة إنسانية متميزة مفعمة بالأحاسيس التي شكلت رحلة عمر استغرقت82 عاما عاصر فيها زين الدين بغدادي العديد من الأحداث التاريخية . سواء علي المستوي الوطني أو القومي فضلا عن تجربته الشخصية الخاصة التي انعكست علي ديوانه الأول والأخير- كما يذكر علي غلاف كتابه- لتترك القاريء مع حالة من الزخم الإبداعي الخاص فهو المعلم التربوي والشاعر والفنان والخطاط و الموسيقي والملحن المتميز و الإنسان. فلقد مزج بغدادي في ديوانه بين الشعر العامي وشعر الفصحي كذلك فن الزجل في سلسلة متكاملة تنوعت حلقاتها ما بين الوطني والقومي والديني والصوفي والأخلاقي و الاجتماعي فكانت قصائدة بمثابة توثيق فني و تاريخي و اجتماعي ليس لسنوات حياته فقط بل لحياة الوطن الذي يحيا فيه. يقع الكتاب في253 صفحة من القطع الكبير. صدر عن الوابل الصيب للتوزيع والنشر