تعرض وسط وجنوب قطاع غزة لفيضانات كبيرة جراء السيول التي تكونت إثر فتح قوات الاحتلال أحد سدود وادي غزة, الأمر الذي أغرق عشرات المنازل وشرد المئات من سكانها. . وطالب الدكتور سامي أبوزهري الناطق الإعلامي باسم حماس الجهات الدولية والإغاثية بالتحرك لتقديم الإغاثة العاجلة واللازمة الي السكان المتضررين الذين تعرضوا لأضرار بالغة في منازلهم وممتلكاتهم وأكد أن قيام الاحتلال الإسرائيلي بفتح السدود التي تحجز مياه الأمطار بدون سابق إنذار علي المنطقة السكنية في وادي غزة جريمة صهيونية متعمدة لإلحاق أبلغ الأضرار بالمواطنين وممتلكاتهم, لاسيما أنها جاءت بعد سنوات من حجز الاحتلال تدفق هذه السيول, فيما شدد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي علي أن جريمة الاحتلال التي تسببت في إغراق منطقة المغراقة لن تمر مرور الكرام, مؤكدا أنه سيتم توثيق هذه الكارثة في إطار جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال لعرضها علي محاكم جرائم الحرب. وطالب جامعة الدول العربية ومؤسسات المجتمع الدولي بإبداء وقفة مسئولة للجم عدوان الاحتلال والتدخل العاجل لوقف كل الأعمال الإجرامية التي يقترفها الاحتلال, مؤكدا أن غض الطرف عن جرائم الاحتلال يشكل غطاء لاستمرار جرائمه واسهاما في مفاقمة معاناة شعبنا الذي يعيش ظروفا لا إنسانية غير مسبوقة في تاريخ الإنسانية.