أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن منظومة الإصلاح مستمرة في جميع المجالات, خاصة في القطاع الاقتصادي,باعتبار أن مواصلة الإصلاح بمعدلات أسرع هي السبيل لتحقيق معدلات نمو أكبر لتلبية طموحات الشعب المصري في تحسين مستوي المعيشة. وقال الوزير إن الحكومة ملتزمة بمواصلة التحديث والتطوير في المجالات الاقتصادية وتركز علي التنمية البشرية والبنية التحتية وزيادة قدراتنا علي المنافسة وزيادة كفاءة استخدام مواردنا وطاقاتنا, خاصة في قطاع الصناعة. جاء ذلك في كلمة الوزير أمس في افتتاح فعاليات ملتقي شباب الأعمال لدول حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط وإفريقيا والذي تنظمه الجمعية المصرية لشباب الأعمال والذي يشارك فيه500 من شباب ورواد الاعمال يمثلون20 دولة. وأوضح رشيد أن هناك كثيرا من التحديات والمشكلات التي تواجه عمليات الإصلاح والتنمية في منطقة البحر المتوسط وافريقيا والشرق الأوسط, أهمها البطالة ومواجهة الفقر وقضايا الأمن والاستقرار والسلام ومواجهة الإرهاب, مشيرا إلي أن مواجهة هذه التحديات والقضايا تحتاج إلي أفكار ورؤي جديدة ومبدعة يمكن من خلالها التصدي لهذه المشكلات وإيجاد حلول لها وبالتالي إيجاد فرص للاستثمار وتحويل هذه المشكلات إلي مجالات فرص جديدة للاستثمار. وعقد الوزير جلسة مباحثات ثنائية علي هامش الملتقي مع نائب وزير التنمية الاقتصادية الايطالي استيفانو ساجيلا ووفد الشركات الايطالية المشارك في الملتقي والذي يضم16 شركة تم خلالها بحث مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين في إطار إتفاقات الشراكة الاستراتيجية مع إيطاليا. وأكد استيفانو ساجيلا نائب وزير الدولة للشئون الاقتصادية الايطالي حرص إيطاليا علي تشجيع التعاون الاقليمي وتبادل الخبرات بين دول حوض المتوسط, مشيرا إلي أن إيطاليا تعد الشريك التجاري الثاني لمصر بعد الولاياتالمتحدةالامريكية, حيث بلغ التبادل التجاري بين البلدين حاليا5 مليارات يورو وأضاف أن هناك أكثر من15 اتفاقية للتعاون الفني.