نيويورك مقديشو وكالات الأنباء: قال موسي ويتانجولا وزير الخارجية الكيني إن المجتمع الدولي يتجاهل التهديد الامني القادم من الصومال, مشيرا الي أن الولاياتالمتحدة تريد تفادي تكرار التدخل العسكري الفاشل الذي حدث في عام1992. واضاف ويتانجولا- في مقابلة في نيويورك أمس- أن الصراع الصومالي لا يحصل علي اهتمام عالمي ويتراجع أمام الوضع في السودان والحرب في أفغانستان وعملية السلام في الشرق الاوسط ومكافحة المخدرات في المكسيك. وأوضح أن هذا البلد الذي ينعدم فيه القانون بشكل فعلي يمثل أكبر تهديد في القرن الافريقي مع قتال متمردي حركة الشباب الاسلاميين للاطاحة بالادارة الصومالية التي يدعمها الغرب. وأشار ويتانجولا الي أن مشكلات الصومال لن تزعزع استقرار كينيا ولكنه قلق من استهداف حركة الشباب كينيا. وكانت الحركة قد أعلنت مسئوليتها عن قتل79 شخصا في هجوم في العاصمة الاوغندية في11 يوليو. وقال.. نحن نعرف أن الولاياتالمتحدة تضخ في أفغانستان ملياري دولار يوميا.في حين أن منطقة شرق افريقيا تطلب500 مليون دولار ليس يوميا وليس شهريا وليس سنويا.. مرة واحدة فقط لتحقيق الاستقرار في الصومال. و قال انه يعتقد أن سبب تجاهل الولاياتالمتحدة للصومال ربما الاحراج الذي واجهته عندما ذهبت الي هناك. وربما هذا هو ما يشكل سياستهم. ومن جانبه,حث بان كي مون الامين العام للامم المتحدة الدول الاعضاء في المنظمة الدولية علي تقديم دعم عسكري ومالي وموارد اخري للحكومة الصومالية وينظم اجتماعا رفيعا بشأن الصومال يوم الخميس المقبل علي هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة. و علي صعيد آخر,أعلنت قوات حفظ السلام في الصومال أنها تعمل حاليا علي إنشاء سبع قواعد عسكرية جديدة في العاصمة الصومالية مقديشو.