التدخين ليس ترفآ يمارسه الأغنياء فقط, لكنه ضرورة للفقراء تدفعهم اليه ظروفهم الصعبة. فقد كشفت دراسة ألمانية النقاب عن أن المستوي الاجتماعي والأقتصادي للفرد له علاقة بميله لممارسة عادة التدخين. و اظهرت نتائجها أن الفقراء أكثر لجوءا لهذا الأمر مقارنة بالأغنياء. وحسب الدراسة التي أعدها فريق في معهد روبرت كوخ ببرلين, فإن ثمة ارتباطا بين المستوي الاجتماعي والإقتصادي للفرد وامتلاكه عوامل تؤثر في حالته الصحية سلبيا تقوده بالضرورة للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. وتشير نتائج الدراسة الي أن الأفراد بين كل من الجنسين الذين يعانون من تدني حالاتهم الاجتماعية والأقتصادية بدوا أكثر ميلا لممارسة عادة التدخين والمعاناة من السمنة. كما نوهت الدراسة, إلي أن الارتباط بين الحالة الاجتماعية والأقتصادية للفرد والسمنة كان أكثر وضوحا لدي النساء مقارنة مع الرجال.