قبل يومين من الانتخابات البرلمانية الأفغانية, تعهدت قيادة حركة طالبان الافغانية في ولاية غزني بإفشال الانتخابات المقرر إجراؤها السبت المقبل. و معتبرة أن هذه الانتخابات تأتي ضمن المشروع الأمريكي في أفغانستان وأكدت الحركة أنها عازمة علي منع عمليات التصويت في المناطق التي تسيطر عليها أو تلك التي لها فيها نفوذ. وفي الإطار نفسه, أعلن القادة الأمنيون الأفغان عن خطة أمنية ضخمة لتأمين الانتخابات من هجمات المسلحين. وأشار الجنرال أفضل أمين قائد العمليات بالجيش الأفغاني إلي أنه تم نشر63 ألف جندي لتأمين الانتخابات. وأعلن ديفيد بترايوس قائد قوات حلف شمال الأطلنطي( الناتو) أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان سيكون تدريجيا وعلي مدي عدة سنوات ولن يكون محددا بأغسطس المقبل. وأكد بترايوس إن موعد الخروج لن يكون مفاجئا. واعترف أن الحرب في أفغانستان تسير علي وتيرة بطيئة, مشيرا إلي أن قوات التحالف تبذل جهودا حثيثة في قتالها ضد المسلحين. وفي باكستان, أكد المتحدث العسكري الباكستاني الميجور جنرال أطهر عباس أن الجيش سيبقي في منطقة وادي سوات لمدة ستة أشهر أخري.وقال المتحدث إنه تم تحويل القوات لعمليات الإغاثة من الفيضانات ولكن سيتم تكثيف الحملة ضد المتشددين في منطقتي أوراكزاي و خيبر بالحزام القبلي.وأضاف أن العملية العسكرية في المناطق المتاخمة لأفغانستان ستستمر, وقد تم نشر نحو مليون و47 ألف جندي في المناطق الشمالية الغربية لشن حملة ضد المتشددين ومكافحة الإرهاب. من جهة أخري, أعلن الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف عن تأسيس حزب سياسي جديد رابطة المسلمين الباكستانيين في الأول من أكتوبر المقبل, دون أن يحدد مكان تأسيسه. وأشار إلي أنه يطمح أن يخوض حزبه الانتخابات التشريعية في باكستان في2013, معربا عن أمله في أن يصبح رئيسا لباكستان مجددا.