لقي5 من عناصر الأمن الأفغانية مصرعهم امس في هجوم مسلح جنوب شرق أفغانستان. ونقل راديو سوا الأمريكي امس عن مسئول أفغاني- لم يذكر اسمه- قوله إن مسلحين تابعين لحركة طالبان شنوا هجوما مسلحا علي مركز لقوات الأمن الأفغانية في إقليم غزني الواقع جنوب شرق أفغانستان, ما أدي إلي سقوط القتلي. فيما ذكر حلف شمال الأطلسي إن القوات التي يقودها أطلقت النار علي محتج مسلح حين حاول دخول قاعدة عسكرية أجنبية في جنوبافغانستان أمس. وقال متحدث باسم القوة التي يقودها الحلف إن الرجل كان بين نحو100 مدني وأضافت القوة أن جنديا من أفرادها أطلق النار علي محتج مسلح ببندقية كلاشينكوف حين حاول دخول القاعدة من بوابة جانبية.من جانبها توعدت حركة طالبان الافغانية امس بتعطيل الانتخابات البرلمانية التي تبدأ غدا علي غرار الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي عن أحد قادة طالبان ويدعي الملا روحاني قوله إننا سنمنع كل شيء له صلة بالانتخابات, مشيرا إلي أن الانتخابات ليست ممكنة, لا يمكن دخول اي مرشح أو عامل انتخابات أو مصوت نحن مجاهدي طالبان سنعمل علي منع هذه الانتخابات. بينما ذكرت الاذاعة البريطانية في تقرير لها انه رغم ذلك ثمة مخاوف من أن يطغي الفساد علي هذه الانتخابات ولكن تدهورالاوضاع الامنية يشكل تهديدا جديدا لهذه الانتخابات, ففي عدة مناطق أفغانية يعني انعدام الامن بكل بساطة اغلاق مراكز الاقتراع بينما لايتاح للمرشحين القيام بحملات انتخابية. علي جانب آخر أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات في أفغانستان انتهاء حملة المرشحين للانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها غدا السبت. وذكرت قناة العربية امس أن أكثر من2500 مرشح شاركوا في الحملة الانتخابية لشغل249 مقعدا بينها64 مقعدا مخصصا للنساء في الجمعية الوطنية.