تقسم الدكتورة ليلي تكلا كتابها إلي جزءين, يهتم أولهما بتفنيد المقولات التي ربما تحول بين تواصل المؤمنين من المسلمين أو المسيحيين, والتي تراكمت لتخترق الفكر, وتوجهه في اتجاه يدعم الصدام علي حساب السلام. فأخذت تحلل مقولات مثل الثقافة اليهودية المسيحية وصراع الحضارات والحروب الدينية, ثم تنتقل إلي الجزء الثاني من الكتاب لطرح بديله الفكري الذي تستعرض فيه وجهة نظرها عن المشتركات العديدة بين التراث الإسلامي والتراث المسيحي, مؤكدة أن ما بينهما من تقارب يفوق كثيرا ما بينهما من اختلاف, ومدعمة ذلك ببحث عميق موثق من القرآن والإنجيل, وتناول كل منهما للدين الآخر.