الخرطوم وكالات الأنباء: أكد السفير المصري بالخرطوم عبد الغفار الديب أن هناك اتصالات علي أعلي المستويات بين القاهرةوالخرطوموجوبا لضمان الاسقرار الكامل للسودان الذي ستنعكس آثارة علي منطقة القرن الافريقي والقارة السمراء بوجة عام. وأكد أن مصر ستبذل قصاري جهودها حتي تتم المرحلة القادمة لتقرير مصير الجنوب السوداني بصورة هادئة وسلسة وبشكل يرضي الشعب السوداني كلة شمالة وجنوبة عن نتائج الاستفتاء المقرر اجراؤة في9 يناير المقبل. في تصريحات المراسل وكالةا الشرق الأوسط بالخرطوم وأوضح أنه وفي إطار دعم الوحدة السودانية تم الاتفاق علي ان تعقد اللجنة العليا المشتركة المقبلة بين البلدين في كل من الخرطوموجوبا وسيتم تحديد موعدها النهائي عقب إجازة عيد الفطر المبارك ومن المتوقع ان تعقد اللجنة خلال الاسبوع الاخير من سبتمبر الجاري او الاسبوع الثاني من شهر أكتوبر المقبل وستكون برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء وعلي عثمان طه نائب الرئيس السوداني. وقال: انة سيتزامن مع اللجنة العليا المصرية السودانية افتتاح عدد من المشروعات المصرية بالجنوب السوداني وايضا افتتاح المبني الجديد لجامعة القاهرة فرع الخرطوم مشيرا الي ان تلك المشروعات ستكون بمثابة نقلة نوعية في تطوير العلاقات والنهوض بها مستقبلا بين الجانبين. وحول الاستراتيجية الجديدة التي تنوي السودان تنفيذها في اقليم دارفور قال: ان مصر تدعم تلك الاستراتيجية التي تعتمد علي التنمية ونبذ العنف المسلح. وأشار الي ان مصر تعتبر شريكا في تلك الاستراتيجية وتؤكد وجهة النظر المصرية علي إعادة اعمار الاقليم والرعاية الاجتماعية للمواطنين وهو مايتطلع الية الاهالي هناك. واكد ان مصر أول من دعا حكومة جوبا لبناء المحطات الكهرومائية علي النيل حيث تساعد تلك المشروعات علي انسياب مياة نهر النيل من الجنوب الي الشمال مؤكدا انة لن يكون لها اية تأثيرات علي حصة مصر من مياه النيل طبقا للاتفاقيات الموقعة في هذا المجال. وأشار الي ان مصر ساهمت في انشاء4 محطات لتوليد الطاقة في أربع ولايات جنوبية من منطلق إيمان مصر بتحقيق الاستفادة من مياة النيل لجميع الاطراف دون اضرار اومخالفة التزامات واتفاقيات دولية اوثنائية مع جميع دول حوض النيل.