بعيدا عن قضايا جدو ومتعب وشيكابالا المثارة حاليا, لم يلفت نظر وسائل الإعلام الحدث والإنجاز العظيم الذي حققه قارئ مصري هو الشيخ هاني الحسيني الذي حصل علي المركز الاول علي مستوي العالم في تلاوة وتجويد ومقامات القرآن الكريم في المسابقة الدولية التي أقيمت في ماليزيا منذ أيام وتنافس فيها ثمانون قارئا للقرآن الكريم من خمسين دولة. وحضر العديد من سفراء العالمين العربي والإسلامي تحكيم هذه المسابقة باستثناء أي مسئول من السفارة المصرية في ماليزيا, وقد استقبل ملك ماليزيا الشيخ هاني وسلمه الجائزة الاولي واستقبلته حرم رئيس وزراء ماليزيا التي درست بالأزهر الشريف وكان مثار إعجاب لجنة التحكيم الدولية بأدائه المتميز وقد استقبله شعب ماليزيا بزيه الأزهري احسن استقبال, وكان الماليزيون يجتمعون حوله في المتاجر والشوارع لتحيته وتقبيل يديه لأنه رمز للأزهر الشريف بزيه المميز. وقد اعتمد الشيخ هاني كقارئ للقرآن الكريم في الإذاعة وقام بتسجيل المصحف مرتلا بصوته وستتم إذاعته قريبا, علما بان هناك مدارس في ماليزيا تقوم بتعليم قراءات القرآن الكريم علي نهج مشاهير القراء, ويحلم الشيخ هاني باقامة مدرسة لتعليم أصول وتجويد ومقامات قراءة القرآن الكريم, فهل من راع لهذه الفكرة من رجال الأعمال؟ كما ادعو الأزهر الشريف لزيادة عدد البعثات المقدمة لطلاب دول جنوب شرق آسيا بوجه خاص للدراسة بجامعة الأزهر, حيث ان هؤلاء الطلبة يعودون إلي بلادهم خير سفراء للدعوة الإسلامية. علام علام محمد وكيل أول وزارة بالطيران المدني سابقا