فانوس رمضان وقراءة القرآن الكريم والتواصل مع الأهل والاقارب وجمع شمل الاسرة علي المائدة الرمضانية هي أهم ذكرياتي في شهر رمضان.. هكذا بدأت الاعلامية د. درية شرف الدين كلماتها التي استعادت بها ذكريات طفولتها في رمضان قائلة: كانت أياما تملؤها مظاهر الرحمة والوداعة, والهدوء, والسكينة, والروحانيات الجميلة والنفحات الإيمانية الخالصة.. فهي أفضل فترة في حياتي كنت وانا طفلة في مدرسة فرنسية والطريف عندما كان يحل علينا شهر رمضان كانت الراهبات هن اللاتي يراقبنني في الصيام وكان معظم اصدقائي مسيحيين... كنت احضر الياميش والكنافة, وقمر الدين وكلنا نفرح بهذا الشهر. اتذكر ايضا صوت آذان المغرب وكنت اتخيله وانا طفلة انه يهبط من السماء.. وان السماء هي التي تؤذن.. وفيما بعد اصبحت اكثر فهما. وحاليا بعد الزواج ووجود الابناء مازلت اشعر برمضان وروحانياته وصفاته في قلبي ولكن أصبح رمضان حاليا اكثر حركة... واكثر صخبا وكثرت مظاهره ولكني حاولت ونجحت ونجحوا ابنائي معي في أن نحتفظ بالهدوء الذي كنت اشعر به في رمضان بطقوسه الجميلة الروحانية. وتري د. درية أن من أسباب سعادتها التي لاتوصف بهذا الشهر الكريم هو التواصل مع الاهل, والتقرب إلي الله سبحانه وتعالي بالصلاة والصوم, وقراءة القرآن والاستماع إليه.. وصلاة التراويح.