فجأة.. وبدون سابق إنذار, وفي غيبة من الأجهزة المسئولة انتشرت سيارات النقل الثقيل ذات المقطورة أو الكساحة في شوارع بورسعيد وسدت الحارات والميادين والأرصفة وتسببت في كثير من الحوادث. بعد أن أغلقت الشوارع ومنعت المواطنين من التجول علي الأرصفة. ولأن اصحاب وسائقي سيارات النقل الثقيل يظنون أنفسهم فوق القانون فقد اعتبروا شوارع المحافظة ملكية خاصة بهم رافضين الاعتراف بما أتخذ من قرارات تمنع دخولهم المدينة والسير في شوارعها إلا لحالات الضرورة فقط, ولكن بسبب غياب إدارة مرور بورسعيد التي تركت الحبل علي الغارب واكتفت بالمشاهدة فقط من بعيد, عانت شوارع المدينة الحرة بعدما عرقلت هذه السيارات حركة المرور و أوجدت فوضي لم يسبق لها مثيل. ولأن أجهزة الأحياء هي الأخري في سبات عميق فقد تركت لأصحاب المعارض و السيارات يحتلون بها الأرصفة بسيارات النقل الثقيل وتحت باكيات المنازل دون تحرير مخالفات أو غرامات وكأن هذه الفئة فوق القانون تفعل ما تشاء دون رادع أو حساب!!