كتب يوسف الجنزوري: تشهد سوق الملابس الجاهزة حالة من الركود الشديد وذلك في ظل الأوكازيون نتيجة اتجاه الأسر المصرية لشراء احتياجات شهر رمضان الكريم ويتوقع حدوث انتعاشة اعتبارا من النصف الثاني من الشهر الكريم وذلك لشراء ملابس العيد والمدارس واشار اعضاء شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة خلال اجتماعهم امس برئاسة محمود الداعور الي أن الأوكازيون لن يحقق المطلوب منه من التخلص من بضائع الموسم الصيفي بالكامل نظرا لأن حجم البضائع الراكدة يقدر حجمه بحوالي70% من حجم البضائع الموجودة في السوق سواء محلية أو مستوردا ولذلك لا يتوقع الخبراء أن يتم تصريف هذه الكمية الكبيرة ولكن يأملون تخفيض الخسائر بقدر الإمكان. واشار يحيي زنانيري رئيس لجنة الجمارك بالشعبة أن وزارة المالية أصدرت تعديلات تشريعية بتغليظ عقوبة عدم إصدار الفواتير إلي تغليظ التجريم بحد أقصي5 سنوات وبمراجعة النص التشريعي تبين أن النص اقتصر علي الدفع النقدي كواقعة لتحرير الفاتورة ولم يوضح البيع الآجل أو بيع الأمانات وهو يمثل في الغالبية أسلوب التعامل في تجارة الملابس الجاهزة حيث أن90% هي بيع أمانات لا تتم تسويته إلا في نهاية الموسم أي حوالي بعد6 أشهر وفي ظل الظروف السيئة للسوق فإن نسبة المبيعات تكون أقل من50% فكيف يمكن للتاجر أن يحرر فاتورة كاملة يدفع عنها ضريبة مبيعات كاملة وهو لم يحقق البيع وهو لم يحقق نسبة بيع إلا50% بعد6 شهور.