طرابلس سعيد الغريب الخرطوم أ.ش.أ: بدأ الرئيس السوداني عمر حسن البشير أمس زيارة رسمية إلي ليبيا تستغرق يومين, متحديا القرار الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله بتهمة الإبادة في دارفور. ومن المقرر أن يبحث الرئيس السوداني عمر حسن البشير مع الزعيم الليبي معمر القذافي الأوضاع في السودان عامة, خاصة في إقليم دارفور والأوضاع المقبلة عليها السودان نتيجة عملية الاستفتاء, فضلا عن سبل تعزيز العلاقات بين البلدين. يذكر أن العلاقات بين البلدين شابها التوتر خلال الفترة الماضية خاصة بعد أن اقدمت السودان علي اغلاق الحدود مع ليبيا أول يوليو الماضي في اعقاب استضافتها لرئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم بعد ترحيله من تشاد وإصراره علي عدم الاستمرار في مفاوضات السلام في الدوحة وتصريحاته التي تؤتر في الداخل بين سكان إقليم دارفور. وأشارت مصادر سودانية إلي أن الخرطوم تحتاج خلال الفترة المقبلة إلي تضافر الجهود العربية والإفريقية لاحلال السلام وتنمية الاستقرار وتحقيق الوحدة. وفي تطور آخر, تركت إدارية أبيي الباب مفتوحا أمام رئاسة الجمهورية السودانية لإعادة التفاوض حيال قضية الإقليم المتنازع عليه بين شريكي الحكم في السودان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بشأن ترسيم الحدود والقضايا الأخري العالقة بين الجانبين. وقال عبدالكريم شول منيل, مفوض العون الإنساني بأبيي في تصرحات للمركز الإعلامي السوداني ان الأوضاع في أبيي الآن مستقرة لكنه أقر بوجود عدد من المنفلتين الذين قاموا بإرتكاب جرائم قتل في منطقتي ماكير وتاي الي بدوافع السلب والنهب والسرقة وأغلبهم من المليشيات.