أكثر من موسم والسيرك القومي ذلك الفن الذي يمتع الصغار وبنفس الدرجة يمتع الكبار.. هذا السيرك ظل لفترات طويلة يعاني من هزال إلي هزال. ومن تفكير في نقله إلي6 أكتوبر إلي تفكير آخر في إعفاء أجهزة الدولة الرسمية من إدارته ليعود كما بدأ سيركا خاصا كان في الأصل لمحمد الحلو والد محمد محمد الحلو وإبراهيم محمد الحلو وكان ينتقل من مكان إلي آخر وربما آخر مكان شاهدته فيه هو ذلك المكان أو الربوة المرتفعة التي تقع أمام مستشفي الحسين حاليا. بعد ذلك جاء د.ثروت عكاشة وزيرا للثقافة ليبدأ في تقديم سيرك حديث بكل المواصفات بدأت بروفاته في حديقة قصر عابدين علي مدي5 سنوات, ثم يبدأ السيرك في مقره الحالي علي شاطيء نيل العجوزة قويا بكل الوسائل ويضم معظم الحيوانات التي تعمل عادة في السيرك حتي الدببة استوردها من الاتحاد السوفيتي سابقا أو روسيا حاليا. المهم أنه كان لدينا سيرك قوي ظل متنفسا للعديد والعديد من العائلات للاستمتاع ببرامجه إلي أن بدأ الانحسار الذي للأسف له أسباب عديدة ليس المجال لذكرها حاليا. المهم أن السيرك القومي عاد كما كان مع عدد من الألعاب الأجنبية لنهنيء قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية الذي يتبعه ونهنيء أيضا شريف عبداللطيف المشرف علي هذا القطاع.