برغم من الجهود المبذولة للحفاظ علي الواجهة الحضارية والسياحية بتجميل جوانب الطرق والجزر الوسطي بمختلف زراعات التجميل والزينة صديقة البيئة. وذلك بتكاليف كبيرة تنفق جميعها من ميزانية الدولة للقضاء علي الظهير الصحراوي واللون الأصفر حيث تعد البيئة بجنوبسيناء مصدرا أساسيا من مصادر جذب السياحة فإن ما يحدث حاليا بمختلف مدن المحافظة خاصة العاصمة طور سيناء والتي حصلت في السابق علي جائزة أفضل مدينة عربية في الوعي البيئي وذلك ضمن مسابقة ضمت العديد من المدن علي مستوي العالم مما يعد انتهاكا حقيقيه للطبيعة التي تميزت بها المحافظة. فمازال هناك بعض المواطنين الأقل وعيا وإدراكا بأهمية البيئة يقومون بتلويث الجمال الطبيعي الذي يميز جنوبسيناء عن سائر المحافظات الأخري من خلال ترك الماعز تتجول في شوارع المدن الأمر الذي يسبب ضررا كبيرا بالبيئة من خلال تناولها لأوراق اشجار الزينة والحشائش التي تكلفت الكثير فضلا عن سيرها بالطرق الرئيسية والفرعية في الاتجاه المعاكس من الطرق بحثا عن طعام بشكل لافت للنظر وغير حضاري مما قد يؤدي الي القضاء علي زراعات التجميل وعرقلة حركة سير المارة والمركبات ومن ثم حدوث بعض حوادث السير علي تلك الطرق فيما يمثل تحديا صارخا لقانون البيئة والمرور في ظل غياب الرقابة عليها من قبل أصحابها. واستطاعت عدسة المحافظات أن تلتقط صورا حية لمجموعة من الماعز في أثناء سيرها بالاتجاه المعاكس من الطرق الرئيسية بمدينة طور سيناء معلنة بذلك تحديا صارخا لقانون البيئة والمرور معا. ومن جانبه انتقد اللواء/ محمد عبد الفضيل شوشة محافظ جنوبسيناء خلال اجتماع المجلس التنفيذي السابق هذه الظاهرة واصدر توجيهاته لرؤساء المدن للحد منها وذلك حفاظا علي الواجهة السياحية والحضارية لكافة مدن المحافظة. علم مندوب الأهرام أن الجهاز التنفيذي بكافة المدن يقوم بحملات شبه دورية بالتعاون مع الطب البيطري لجمع الماعز وفرض غرامات مالية علي أصحابها للقضاء علي هذه الظاهرة والتي قد تتسبب في إحداث ضرركبير بالبيئة ولكن يبقي الوضع كما هو عليه!.