محمد أبو الخير جاء قرار محكمة القضاء الاداري برفض الطعن المقدم ضد سمير زاهر واعادته إلي منصبه كرئيس لاتحاد كرة القدم في القضية وترافع فيها حمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب ومنتصر الزيات ومحمد الماشطة, لتعيد الهدوء مرة أخري إلي اكبر اتحاد رياضي في مصر بعد الاحداث التي تعرض لها الاتحاد علي ضوء القضايا الأخيرة. وعقب صدور الحكم سارع أعضاء مجلس ادارة أتحاد الكرة إلي مكتب سمير زاهر لتهنئته بهذا الحكم منها المهندس هاني أبوريدة ومجدي عبدالغني وأيمن يونس ومحمود الشامي كما أتصلت الدكتورة ماجي الحلواني بزاهر وكذلك المهندس محمود طاهر الموجود خارج البلاد. وقد شهدت هذه الجلسة الكثير من التلاحم والعلاقات الانسانية المتدفقة لمساندة زاهر خاصة وأن سمير زاهر لم يقابل أي عضو من المجلس منذ صدور الحكم الخاص الذي صدر منذ أكثر من عشرين يوما. سمير زاهر الذي رفض الكلام أو التحدث مع أحد منذ فترة طويلة لم ينطق سوي بكلمة الحمد لله.. الحمد لله فثقتي في القضاء المصري الشامخ لعودة حقي لم تتزعزع, وعودة الحقوق إلي أصحابها. وقال زاهر الجميع يعرف أنني لا أحمد أي ضغينة لاحد وتسامحي مع الجميع هو صفة شخصية أعتز بها وسأظل متمسكا بها مهما كانت النتائج بذلك. وأوضح سمير زاهر أن التمسك بالحقوق كان ومازال هدفي فقد توليت منصب رئيس اتحاد الكرة أكثر من مرة بالانتخاب الحر المباشر وبفارق كبير من الأصوات تأكيدا من الجمعية العمومية لاتحاد الكرة التي أعتز بها بالنجاحات التي حققتها مع الكرة المصرية والتي كانت وستظل مثار تقدير وأعجاب المهتمين بشئون الكرة المصرية. وأكد زاهر ان كل الاجراءات سوف تأخذ طريقها الشرعي ولا أحمل خصومة مع أحد بل انني أحترم وأقدر طبيعة عمل كل أفراد المنظومة التي كان لها مواقف قوية مع اتحاد الكرة ظهر بوضوح في حالة التفوق والانجازات التي حققتها الكرة المصرية في السنوات الأخيرة. وقال سمير زاهر ان الفترة الماضية كانت الأصعب في حياتي فأنا لدي أسرة اتشرف بها ولدي ابناء دائرتي وأنا عضو في مجلس الشوري ممثل لها لاكثر من دورة وبالتالي كل ذلك فرض علي الدفاع عن حقوقي فقط ليس طمعا في منصب في حد ذاته ولكن لتأكيد حسن السمعة لسمير زاهر الذي يعلم الكثيرون من هو وماهي أعماله التي قدمها للكرة المصرية. وحول ما سيحدث خلال الأيام المقبلة قال سمير زاهر ان الحكم التاريخي الذي صدر أمس سوف نحصل علي صورة منه لارسالها للمجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر لتأخذ الأمر مسارها الطبيعي كما كان يحدث منم قبل. ووجه زاهر تقدير وتحيته لكل أسرة المحامين في مصر والقضاء المصري وأفراد المنظومة الكروية بصفة خاصة, ورؤساء الأندية والاتحادات الذي ساندوه بقوة خلال الفترة الماضية والسؤال عنه بشكل مستمر تأكيدا للروح الرياضية وقيمة العمل الرياضي بشكل عام وهي صفات يتعلمها كل من يعمل في الوسط الرياضي فليس شرطا أن تتعرض للنقد أو التجريح والمهم أن تعمل وتحقق انجاز يظل محفورا بأسمك مهما كانت الظروف. وكان محكمة القضاء الاداري قد قررت رفض الدعوي المقامة من أسامة خليل موضوعيا وأحقية سمير زاهر في رئاسة اتحاد كرة القدم وهو ما يعني عدم وجود قضية لتعود الأمور كما كانت أي سلامة أوراق ترشيح سمير زاهر وصحة موقفه كرئيس لاتحاد الكرة. وكان حمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب من سمير زاهر قد أكد ان الطعن المقدم ضد سمير زاهر علي غير ذي سند من الواقع والقانون نظرا لان الأحكام التي ارتكن عليها الطعن في أستبعاد زاهر من منصبه غيابية ولاتجوز حجية علي المدعي عليه فضلا عن ان هذه الأحكام ق دصدرت علي غير سند من القانون ذلك ان المدعي عليه فيها يتمتع بالصفة النيابية كونه عضوا بمجلس الشوري بينما قدمته النيابة العامة في تلك الاتهامات بغير الطريق الذي رسمه القانون وهو الذي دفع به المدعي عليه في القضايا المذكورة, والتي اعيدت للنيابة لاتخاذ شئونها والنيابة قررت حفض الأوراق وهو الأمر الذي يبين منه ان القانون قد قال كلمته في الدعاوي وهي عبارة عن قضايا تبديد محجوزات نظير رسوم حكومية من جراء عدم سداد فرق الرسوم في دعاوي مدنية لاتفقد المدعي شرط حسن السمعة والسلوك وهو ما أستقر عليه قضاء المحكمة الادارية العليا. فاذا اضفنا إلي ذلك ان المدعي عليه من أبطال حرب أكتوبر وشغل منصب عضو مجلسي الشعب والشوري لاكثر من دورة كما شغل منصب رئيس اتحا الكرة المصري وتحصل علي أكثر من وسام من السيد رئيس الجمهورية, كما أنه مشهود بحسن السمعة والسلوك فانه يتأكد ان الطعن قد أقيم علي غير ذي سند من الواقع أو القانون وبعد ان أنهي خليفة مرافقته ترافع في الدعوي أيضا منتصر الزيات ومعهم محمد الماشطة. وفي نهاية الجلسة أصدرت المحكمة حكمها برفض الطعن ضد سمير زاهر وأعادته إلي منصبه كرئيس اتحاد كرة القدم.